أكد خبراء نفسيون إن المظاهر النموذجية تجعل مُشاهدها يواجه مشاعر سلبية مزعجة، وتقلل من احترامه لجسده وتنتزع منه ثقته بنفسه.
وطرح الخبراء بعض النصائح التي قد تساعد في مواجهة تلك المشاعر بشكل صحي:
توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين
تظهر الأبحاث أن “الرغبة بتغيير المظهر”، ما هي إلا مرحلة يمر بها الأشخاص خاصة خلال المدرسة الثانوية، وقد تستمر معهم حتى مرحلة البلوغ.
و ينصح الخبراء بضرورة تركيز الأشخاص على صفاتهم المميزة والجذابة، والابتعاد عن مقارنة أنفسهم بالآخرين، فذلك يقلل من أفكارهم السلبية حول الأشياء التي يودون تغيرها في مظهرهم.
ركز على ما تستطيع تغييره
بدلًا من إنفاق طاقتك على التمني لو كنت أطول أو أقصر، ينصحك الخبراء بتوجيه تركيزك نحو أمر يمكنك تغييره.
وهنا يؤكد الخبراء أن الحياة لا تدور حول صورة الجسد فقط، بل يجب التركيز على تنمية الشغف والمواهب والهوايات.
اختر ملابسَ تشعرك بجاذبيتك
لا تنتظر أن تفقد وزنك الزائد لشراء ملابس جديدة، بل اختر قطعًا من شأنها أن تضيء مظهرك وتجعلك تشعر بمزيد من الثقة.
اندمج في قضية ما
أظهرت العديد من الأبحاث أن المكافآت التي تجنيها من تركيزك في قضية ما سترفع معنوياتك، وتجعلك تشعر بتحسن تجاه نفسك.
عامل نفسك كما تعامل الآخرين.. بل أفضل
تحدث مع نفسك بالطريقة ذاتها التي تتحدث فيها مع صديقك المفضل، فكر في تغيير نبرة صوتك لنبرة حب وتقدير.
كن لطيفًا وصبورًا مع نفسك وضع ملاحظات لاصقة على مرآتك، كاقتباسات تلهمك وتحفزك وترسم الابتسامة على شفتيك.
وتذكر أن التغيير يستغرق وقتًا، وكلما تدربت على التعاطف مع ذاتك، أصبحت قادرًا على الاعتناء بنفسك بشكل أفضل.
خذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي
أثبت دراسات سهولة شعورك بقلة الرضا تجاه نفسك عند الاندماج بصور أو حسابات بعض مشاهير السوشيال ميديا.
هنا ينصحك الخبراء بضرورة إلغاء متابعة كل شخص يبث فيك طاقة أو مشاعر سلبية.
التعليقات
جسدي …. صديقي ! هوَ ظلي و …. رفيقي.
جسدي …. صديقي ! هوَ ظلي و …. رفيي.
اترك تعليقاً