أعرب سكان يعيشون بجوار سفارة كوريا الشمالية في غرب لندن عن مخاوفهم بشأن المراقبة والسرية من قبل السفارة.
وتقع السفارة بين العقارات السكنية والمتنزهات، وعدد قليل من النوادي الرياضية، ويظهر البناء شبه المنفصل المكون من 7 غرف نوم، والذي تم إنشاؤه في عشرينيات القرن الماضي، على أنه منزل عائلي بريطاني نموذجي.
وتصطف الكاميرات الأمنية في كل ركن من أركان المنزل “السفارة”، وتستخدم سيارة مرسيدس سوداء نفاثة متوقفة على الممر المعبدة، والتي تحمل لوحة ترخيص دبلوماسية.
وقال أحد السكان: “لن نفضل أن يكونوا هنا.. لقد انزعجنا عندما وضعوا تلك الكاميرا الكبيرة لأننا نشعر أنها تستطيع رؤيتنا في المنزل. أشعر أنه يمكن أن يشاهدوا ما يحصل في غرفة نومي إذا أرادوا ذلك”.
التعليقات
اترك تعليقاً