انتهك وريث العرش البريطاني الأمير ويليام عددا من القواعد الرسمية في عدة مناسبات ملكية، بدءا من إطلاق لحيته عام 2008 وانتهاء بالتقاط صور “سيلفي” مع الجمهور عام 2022.

في عام 2008، عندما كان الأمير ويليام يبلغ من العمر 26 عاما، ذهب في رحلة خاصة مع القوات البحرية إلى باربادوس استغرقت 10 أيام، وانتشرت له آنذاك صورة تظهره بلحية كثيفة، حيث قالت وسائل إعلام بريطانية إنه أطلقها بهدف إخفاء هويته أثناء الرحلة، إلا أن القصر لم يؤكد تلك المعلومات.

قال الأمير هاري في كتابه، إنه لم يكن يُسمح لوالده الملك تشارلز بالسفر مع شقيقه ويليام على متن الطائرة نفسها، خوفا من الحوادث، بحسب البروتوكول الملكي. لكن الأمير ويليام سافر برفقة ابنه البكر جورج عام 2014 إلى أستراليا ونيوزيلاندا على متن الطائرة نفسها.

نظرا لأن بريطانيا تتمتع بنظام ملكي دستوري، فمن المفترض أن يظل أفراد العائلة المالكة محايدين سياسيا، ويعتبر حديثهم بالسياسة علنا مخالفة لقواعد البروتوكول.

وانتهك الأمير ويليام هذه القاعدة في يونيو 2019، عندما ناقش خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل علني مع المزارعين بمنطقة “ليك دستركت” في إنجلترا.

وتم تصوير الأمير ويليام في عدة مناسبات وهو يعانق أفرادا من الجمهور، خاصة خلال زيارته مستشفى “رويال مارسدن” في تشيلسي عام 2019، حيث التقطت له عدة صور وهو يحتضن المرضى والموظفين، ما يعد مخالفاً للقواعد المليكة.

والتقط الأمير ويليام صور “سيلفي” مع الجمهور، في سبتمبر 2022 مع معجبة أمام قصر العائلة في “ساندرينجهام” خلال فترة الحداد على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وهو ما يعد مخالفاً أيضا.