كشف والد الوليد الغريبي معلومات جديدة عن الحادثة، التي وقعت يوم الاثنين 21 يناير الماضي، حيث مازالت التحقيقات جارية في أمريكا .
وقال:” أن آخر لقاء جمعه بابنه كان قبل الحادثة بـ 5 أيام، حين زار واشنطن، وجاء الوليد من فيلاديفيا، وأخوه الأكبر “الهيثم” والذي أنهى دراسته وسيعود للمملكة ،من تكساس، والتقى الثلاثة وأمضوا نهاية الأسبوع معاً”.
وأضاف:” أن الوليد لم يكن جديدا على البلد، حيث درس المرحلة المتوسطة في أستراليا، عندما كنت أعمل موفداً للتعليم العالي، وبعد العودة للمملكة، قضينا إجازة قصيرة، ثم أكملتُ العمل في الملحقية السعودية في أمريكا، والتحق بالدراسة هناك بالمرحلتين الثانوية والجامعة”.
وفي السياق، نفى ما أشيع عن أن ابنه نشر إعلانا لبيع أغراضه، مُشيرًا إلى أنه كان يسكن في غرفة مؤثثة، والأغراض التي لديه كلها شخصية، وكان حريصا على عدم مقابلة أحد وحده أو إدخال الغرباء إلى غرفته.
وأشار إلى أن القاتلة كانت تحاول دومًا التقرب منه، عبر فتح أحاديث معه، ولكن لم يكن هناك مجال للجلوس معه، لأنه لم يكن يخرج من غرفته، حيث كانت غرفته على الممر وبها ردهة على الشارع بالدور الأرضي، وكان يقضي أغلب وقته هناك، وكلما مرت كانت تحاول فتح حديث معه، حتى إن أصدقاءه قالوا إن “الوليد” كان يشتكي منها، وليس مرتاحاً لتقربها منه، حيث كان واضحاً عليها أنها تسعى لهدف مالي، ولم يكن يرغب في التواصل معها، لكنها كانت تختلق الأعذار للتقرب منه، حيث قامت مرة بطرق باب غرفته والتعلل بأنها أغلقت باب غرفتها وتريد مساعدته.
وأفاد بأنها كانت تتجهز للخروج من السكن، ووضعت خطة بأن تستدرجه للدور الثالث حيث غرفتها، وقالت له إن هناك أغراضاً تحتاج مساعدته فيها لتنزلها إلى سيارتها، ولأجل أن يرتاح من تطفلها الدائم عليه، صعد معها للدور الثالث الذي كان به غرفتان، وبينهما حمام مشترك، وعندما وصل الحمام ضربته الضربة الأولى في رقبته، حيث كانت تزن ما يقارب 90 كيلو وطولها حوالي 170سم، وهو أقصر منها، وطوله في 160سم ووزنه 50 تقريباً، وأدخلته الحمام، وسط مقاومة. ثم أكملت عليه بعدة طعنات ورمته في البانيو وخرجت، وأغلقت الحمام بالمفتاح”.
وأردف :”أن الساكن بالغرفة المجاورة بالجريمة عندما شعر بالجريمة لم يخرج، لكنه اتصل بصاحبة المنزل، إلا أنها لم تكن موجودة، فأتت بعد ما يقارب من 7-15 دقيقة، وفي هذه الأثناء، قامت القاتلة بتنظيف المكان بالكلور، ونزلت وسرقت ما خف وزنه وغلا ثمنه من غرفة الوليد، حيث كان يعشق الأجهزة، ولديه العديد من الجوالات وكمبيوتران، وبعض الأحذية الثمينة، آخرها حذاء اشتراه بما يقارب 900 دولار، وكلها اختفت من غرفته مع محفظته”.
وختم حديثه قائلاً:” أن محاكمة القاتلة ستكون يوم 13 فبراير، رغم أنها الآن لم تعترف بجريمتها، ورفضت التحدث إلا من خلال محام، ولكنه شدد على أن لديهم أدلة تدينها، لاسيما استخدامها بطاقة “الوليد” في مدينة تبعد عن السكن ساعة كاملة”، مُشيرًا إلى أنه وجد اهتمام كبير من قنصلية المملكة وأيضا من الكلية التي كان يدرس بها ابنه، والشرطة والمحامين.
التعليقات
رحمه الله
ربي يرحمه ويجعل مثواه الجنة ويلهمكم الصبر والسلوان يبدو أن هناك من ساعدها في تنفيذ جريمتها وربما غدرت به من الخلف بطعنة فكيف له أن يقاومها بعد أن تخور قواه؟! والعجيب أن هناك نزيل آخر أحس بالجريمة ويبدو أنه جبان لم يحرك ساكنا سوى أنه اتصل بصاحبة المنزل كان بالإمكان أن يسارع بإنقاذه بعد الطعنة الأولى ولكن قدر الله نافذ وإنا لله وإنا إليه راجعون ربي ينتقم منها ومن وقف معها في جريمتها
مكرر
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولا قوة إلا بالله
رحم الله إبنك الوليد
الجريمة واضحة والتهمه ثابته على السيده هذي
لكن اعتقد ان هناك حقائق لم تكشف بعد
واضح انك ملم بتفاصيل كثيرة قد يكون بعضها من حديث اصدقائه او شكى لك والساكن بالغرفه المجاورة رأى ذلك لكن
انت تقول ان الوليد ماكان يطلع من غرفته ومتضايق ويشتكي من السيده هذي
بس كيف عرفت بالتفصيل انها طلبت منه يطلع معها للدور الثالث ليساعدها وعلشان يفتك منها ومن غثاها طلع معها؟
اترك تعليقاً