أفاد مصدر متطلع، اليوم الخميس، بأن الإيرانيين كانوا يسعون لعقد لقاءات مع المملكة، قبل الاتفاقية التي أبرمت في بكين، يوم الجمعة الماضي، ونصت على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016، وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.

وأوضح المصدر أن وفد التفاوض شمل ممثلين عن الدفاع والخارجية والاستخبارات وأمن الدولة.

وقال:” أن اجتماعات التفاوض بين المملكة وإيران استمرت في بكين 5 أيام، وتناولت 3 نقاط.”

وأشار إلى أن التفاوض مع إيران شمل احترام سيادة الدول، لافتًا أن الرياض تستطيع التعاون مع طهران لخدمة الطرفين.

وأكد المصدر أن الصين كانت لها مصلحة كبيرة في استقرار وسلاسة التجارة والملاحة في الخليج، مشددا على أن الدور الصيني يزيد الاطمئنان بالتزام إيران بالاتفاق مع المملكة.

كما أكد على وجود التزام ثنائي أمني ودفاعي مع إيران بعدم الاعتداء عسكريا وأمنيا واستخباراتيا.

وفي السياق، أضاف المصدر: “تلقينا دعما ومباركة من حلفائنا على توقيع الاتفاق مع إيران”، وسط تأكيد بأن المملكة ليست طرفا في الصراع بين الغرب والصين.”