تُعد عائلة نبيل خوندنة، من أقدم الأسر التي تتوارث تفطير الصائمين في المسجد الحرام منذ أكثر من 60 عامًا، خلال شهر رمضان الكريم.
وقال “خوندنة”: لدي من 5 إلى 6 عمال لمساعدتي في إعداد طعام وجبات الإفطار، حيثُ نبدأ للتحضير في إعداد السُفرة الرمضانية في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر كل يوم من أيام شهر رمضان الكريم، وأشرف بنفسه على أدق تفاصيل إعداد الوجبات”.
وأضاف أنه منذُ العام 1388 هجريًا، يساعد والدته وإخواته في تحضير وجبات الإفطار لزوار بيت الله الحرام خلال الشهر الفضيل، حيث كانوا يحضرون التمر من خلال إخراج النواة وحشو التمور باللوز، مبينًا أنهم كانوا يحضّرون من 60 إلى 80 كيلوغرامًا من التمور المحشوة باللوز.
ويقدّم وجبات الإفطار لنحو 800 مصل ومعتمر من زوار بيت الله الحرام بشكل يومي في أقدم سُفرة رمضانية متواصلة في الحرم المكي، من بين 13 ألف سُفرة تتوزع في أرجاء الحرم المكي.
ويؤكد أن تكلفة وجبات الإفطار تتجاوز الـ70 ألف ريال سعودي في شهر رمضان فقط، لافتًا إلى أنه يتلقى دعمًا من بقية أهله وبعض الأقارب.
أقدم سفرة إفطار رمضانية في #الحرم_المكي..
قصة عائلة سعودية تتوارث تفطير الصائمين في المسجد الحرام منذ أكثر من 60 عاما#العربية_في_رمضان @ghadhalfahad pic.twitter.com/gAIcfxQXrP— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 16, 2023
التعليقات
جزاهم الله كل الخير وبارك الله فيهم على هذا العمل الانساني
اترك تعليقاً