كشفت لائحة اتهام أمريكية، أن أبناء بارون المخدرات المكسيكي خواكين “إل تشابو” غوسمان، يتخلصون من أعدائهم بطرق بشعة.
وبحسب صحيفة “التايمز”، فإن أبناء “إل تشابو” المعتقل لدى الولايات المتحدة، “اعتادوا أن يقتلوا خصومهم عبر رميهم أحياء داخل أقفاص توجد فيها نمور جائعة”.
وذكرت وثيقة الاتهام المكونة من 65 صفحة أن اثنين من الأبناء، هما جيسوس ألفريدو غوزمان سالازار، وإيفان أرشيفالدو غوزمان سالازار، شهدا عملية استجواب ضابط مكسيكي لمدة ساعتين من قبل مجموعة من القتلة المعروفين باسم “نينيس”.
وبحسب الوثيقة، “جرى تعذيب ذلك الضابط عن طريق تمزيق عضلات جسده قبل وضع الفلفل الحار في جروحه المفتوحة وداخل أنفه، وبعد ذلك عمدوا إلى قتله بالرصاص ورمي جثته على قارعة إحدى الطرق السريعة”.
ولفتت إلى تعرض ضحايا آخرين، بمن فيهم عناصر من عصابات متنافسة للصعق بالكهرباء أو الإيهام بالغرق بعد إحضارهم للاستجواب في مزرعة الابن إيفان في الساحل الغربي للمكسيك، في حين يتم قتل بعض الأشخاص بالرصاص فإن ضحايا آخرين كانوا قد تعرضوا للموت بطريقة بشعة بعد أن جرى وضعهم داخل أقفاص فيها نمور شرسة وجائعة.
ويعتبر “إل تشابو” أحد أقوى مهربي المخدرات في العالم، وقد اشتهر بواقعة الفرار من سجن مكسيكي شديد الحراسة في العام 2015 قبل أن يتم القبض عليه في العام 2017.
التعليقات
المخدرات تلعب بالروؤس
مثل لعب شكيرا بالمسرح
اترك تعليقاً