أوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقاً”، الدكتور عبدالله المسند، السبب الرئيسي في أن أجزاء كبيرة من منطقة جازان تكون مسرحًا لأعنف الظواهر الجوية، والسحب الركامية الشامخة العالية والخطيرة .

وقال المسند على حسابه الرسمي في “تويتر”:” أن منطقة جازان يتوفر فيها عوامل مثالية لبناء السحب الركامية الشامخة العالية والخطيرة، حيث طبيعة موقعها الجغرافي، وموضعها الفلكي.”

وأكد أن مخاطر العواصف الرعدية، والصواعق القوية، والرياح الهابطة شديدة السرعة، والسحب المفعمة بالرطوبة الجوية، وكثافة أمطارها؛ تؤدي لجعل أجواء أجزاء كبيرة من جازان مسرحًا لأعنف الظواهر الجوية في المملكة، بل ومرتعًا أحيانًا لأعاصير “التورنيدو” فوق البحر واليابس على حد سواء.