قضت محكمة فنزويلية بالسجن لأكثر من 17 عاما على رجل بتهمة احتجاز امرأة والاعتداء عليها جنسيا لمدة 31 عاما.

وقال المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب على تويتر أن ماتياس سالازار أوقف في يناير 2020، وحُكم عليه “بالسجن 17 عاما وشهرين” بتهمة “العنف الجنسي والتهديد والعنف النفسي”.

وأضاف إن الرجل “أبقى إحدى ضحاياه أسيرة لأكثر من 30 عاما من أجل الاعتداء عليها جنسيا”.

كانت القضية قد أثارت صدمة قوية في فنزويلا، بعد أن فرت امرأة تُعرف باسم موريلا ليون من الشقة التي كانت محتجزة فيها لفترة 31 عاما، في قرية بالقرب من مدينة ماراكاي (وسط فنزويلا الشمالي).

وأفادت وسائل إعلام محلية إن المعتدي كان يرغمها على ممارسة الجنس معه مقابل الطعام والماء.