Slaati

سعود الطبية تنصح بأهمية تهيئة الأطفال نفسيًا لمشهد ذبح الأضاحي

منذ 2 سنة093
سعود الطبية تنصح بأهمية تهيئة الأطفال نفسيًا لمشهد ذبح الأضاحي

مشاركة

الرياض

نصحت مدينة الملك سعود الطبية الأسر بأهمية التهيئة النفسية للأطفال قبل تعريضهم لمشاهدة ذبح الأضاحي، حيث يُمكن أن يتأثر الطفل نفسيًا بسببها وينعكس على سلوكه؛ مما يجعله عدوانيًا، حيث أن الطفل لا يعي المعنى الخاص بذبح الأضحية، مُشيرة إلى ضرورة الحذر من المشهد، والوقاية منه عن طريق تأقلم الطفل عليه وتقبله بطريقة صحيحة لا تؤثر على نفسيته.

وأفادت بوجوب تثقيف الأبناء بشعائر دينهم وأن هذه سنة يتبعها المسلمون كل عام في عيد الأضحى المبارك وإراقة الدماء في يوم النحر الأكبر اقتدائًا برسول الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ويجب فيها على الإنسان الالتزام والتقيد بالسلامات والسلوكيات الصحيحة في ذبح الأضحية والحفاظ على النفس من الأذى وعدم تعريضها للخطر أثناء مباشرة الذبح وكذلك الابتعاد عن المناطق التي يتم فيها الذبح ضمانًا لعدم الإصابة من الأدوات الحادة.

وأشارت المدينة إلى أن هناك نصائح تتمثل في اختصار مشاهدة ذبح الأضاحي لمن تتجاوز أعمارهم 9 أعوام؛ معللة ذلك بأن الطفل لا يدرك المعنى والهدف من الذبح، وقد يراه مشهدًا عدوانيًا مرعبًا ضد هذا الكائن الطيب الذي أحبه وارتبط به لمدة أيام قبل العيد.

وأشارت إلى أن جانب من الأعراض التي قد يتعرض له الطفل أثناء متابعة ذبح الأضاحي، سرعة في ضربات القلب وانهيار عصبي وتوتر، وتراود الطفل كوابيس ليلية مستمرة حيث يرسخ في ذهنه مشهد الذبح ويكتسب عادة العنف لأن العنف كان شيئًا مقبولًا أمامه من الكبار وشاهدهم وهم يفعلون ذلك فلا يجده أمرًا مستنكرًا أو خاطئًا، كما أن هناك إمكانية إصابة الطفل بموجة من الانعزال عن الجميع، ورفض تناول الطعام وخاصة اللحوم لأنه يتذكر الخروف الذي يعد بالنسبة له لعبته أو صديقه الذي قُضي عليه.

وأبدت أسفها إلى محاولة الطفل بإظهار القوة المزيفة والمؤقتة وقدرته على مواجهة الموقف، لكن هذا التصرف ما هو إلا كبت لمشاعره لأنه يتعرض لموقف فوق مستوى إدراكه العقلي والنفسي وربما يسبب له صدمة نفسية وعصبية ينتج عنها لا قدر الله خوف شديد من الحيوانات ورعب دائم من منظر الدم وعقدة نفسية من أكل اللحوم، وقد يعاني من بعض المشاكل مثل التبول اللاإرادي والفزع الليلي وقضم الأظافر أو لعق الأصابع أو التهتهة والانطواء والعزلة، وإذا كان الطفل أقوى إلى حد ما فقد يقوم بتقليد المشهد فيما بعد.

وأوضحت أنه يوجد اختلاف في درجة التأثير السلبي على الطفل بحسب طبيعة كل طفل وقوته النفسية ودرجة حساسيته واستيعابه للموقف، لذلك يجب الانتباه لردة فعل الطفل جيدًا وتهيئته.

وتعد مسألة التهيئة والتدرج مهمة جدًا للطفل فمن الممكن أن نبدأ معه من عمر أربعة سنوات عن طريق سرد قصص مصورة عن الحيوان في القرآن لأنه يستطيع استياعبها بشكل جيد، ويعلم أن الله خلق الحيوانات كي يستفيد الإنسان منها وهنا يعلم أن الخروف والبقر يستفيد منه الإنسان في الأكل.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

جدة تستضيف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026
جدة تستضيف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026
الرياض
منذ 45 دقيقة
0
1546
المسند: المباريات أثبتت علو كعب أنديتنا والسالمي:  الجماعية ظهرت مع النقص .. فيديو
المسند: المباريات أثبتت علو كعب أنديتنا والسالمي: الجماعية ظهرت مع النقص .. فيديو
الرياض
منذ 45 دقيقة
0
1538
القثمي: 500 حيوان مهدد بالانقراض يعيدون الحياة البرية إلى الدهناء .. فيديو
القثمي: 500 حيوان مهدد بالانقراض يعيدون الحياة البرية إلى الدهناء .. فيديو
الرياض
منذ 47 دقيقة
0
1556
مشاهد نادرة لموسم وسوق البطيخ في بريدة بالثمانينات الهجرية
مشاهد نادرة لموسم وسوق البطيخ في بريدة بالثمانينات الهجرية
خاص
منذ 47 دقيقة
0
1555
النمر: نقص فيتامين دال لا يُعد سببًا مباشرًا لأمراض القلب
النمر: نقص فيتامين دال لا يُعد سببًا مباشرًا لأمراض القلب
الرياض
منذ 48 دقيقة
0
1562
إعلان
مساحة إعلانية