واقفون متكئون علي أحد أعمدة المطاف، أنظارهم مقيدة تجاه تلك العظيمة التي اكتست السواد، إلي تلك التي حجبت جمالها بذلك الغطاء المطرز بخيوط الذهب.
ملقون التحية الأخيرة والوداع الأخير، أعينهم تفيض من الدمع لمهابة المشهد، وحلاوة الوصول، ولذة القرب، متوجسين خيفة أن تكون المرة الأخيرة، داعين الله أن يمدهم أعواما مديدة، ويُكتب لهم القرب مرة أخري.
التعليقات
اترك تعليقاً