بعد إطلاق الصين لليوان الرقمي واعتماده في معاملاتها المالية، أوروبا تستعد هي الأخري لإطلاق اليورو الرقمي، الذي سيكون النسخة الإلكترونية من العملات الورقية والمعدنية.

وهذا المشروع يقوده البنك المركزي الأوروبي، يهدف إلي مساعدة المواطنين في تدوال العملة عبر الإنترنت دون الحاجة للإفصاح عن أي بيانات شخصية، ولسهولة ضياع العملات الورقية، والحد من عمليات تزوير العملة.

ويرجع الهدف الأساسي لهذا التحول، هو محاولة حماية اقتصادات الدول الأوروبية من التوترات المتصاعدة التي نشأت بين الصين وأمريكا، والتي باتت تعرقل تجارتها الخارجية.

وقالت مارجريت ماكيجنيس وهي مفوضة أوروبية : أن تعاملات الناس باتت جميعها عبر الهاتف أو البطاقة المصرفية، وأن الشكل الرقمي للعملة سيحل محل النقد، واكدت أنها بداية الخطوات لتنفيذ هذا التحول.

وعن كيفية الاستخدام، صرح البنك المركزي ان الأمر سيتم بشكل آمن وفعال، وسيكون علي المستخدمين فتح محفظة رقمية، ويتم التحكم بها عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول، أو بطاقات الدفع، أو أي وسيله إلكترونية.