الأطفال نكهة الحياة لما يتمتعون به من براءة الطفولة فتجدها في عيونهم وملامحهم الجميلة كيف لا وهم مصدر السعادة والبهجة في قلوبنا فعند ملاعبتهم ومزاحهم تزيح عنا الهموم وثقل السنين.
هم أمانة لدينا و كنوز الدنيا بأسرها وحلاوتها ؛ لذا وجب علينا أن نحافظ ونخاف ونحرص على جعل منازلنا واحة الأمان والسلام يحيط حولهما في ظل وجود الآلات والمعدات والكمليات الخطرة في بيوتنا التي تشكل تهديد على اجسادهم وحياتهم ومصدر من مصادر الاصابات او الوفيات لا سمح الله.
هناك اعداء للطفل في بيوتنا فلا يخلو بيت من بعض المخاطر فإن لم نتعامل معها بحذر وتوفير السلامة المنزلية سوف تتحول إلى كارثة جسيمة لا احد يتمنى ان تكون في منزله وبين أطفاله.
١- العدو الأول ( أفياش واسلاك الكهرباء) : فهي تشكل خطر على اطفالنا فلذت اكبادنا فيجب حفظها بعيدا عن متناولهم في ظل إنتشار الافياش واستخدامها لشحن الجوالات او التسليك العشوائي الممتد على الجدران وفي الارض خاصة التوصيلات الكهربائية.
٢- العدو الثاني (وحدات التكييف): خاصة مايسمى “بالشباك او الويندو” فهو يعد من الأخطار الشائعة في احتراقها مما تولد دخان داخل الغرفة لا سيما إن كانت قديمة وتحتاج لصيانة فالاستمرار المتواصل في تشغيلها يعد خطر شائع على حياة الانسان خاصة الاطفال أثناء وقت النوم.
٣-العدو الثالث (برك الماء/المسابح): لا تتركوا أطفالكم يلهون في داخلها دون رقابة فكم من طفل غرق وتوفى بسبب الاهمال او بالتحديد الإنشغال عنهم ولو لحظات فإحتمال يؤدي إلى ما لا نتمناه ناهيك عند بعض الأسر عندما تحجز استراحات فبطبيعة الطفل يهوى السباحة في الماء فتجده يسارع إليه ليكتشف بعدها انه عميق فتقع الكارثة في غفلة من ابويه.
٤- العدوا الرابع (كراج السيارة) : عند خروجك ايها الأب او الأم بمركبتك تفقدوا حول السيارة واسفلها ربما هناك طفل يلهوا حولها.
٥- العدو الخامس (افران الطبخ): الملتهبه بنيارنها او زيوتها أثناء إعداد الطعام فدائما اغلقوا مطابخكم وابعدوا أطفالكم عن الافران حتى لاندموا في حال وقوع انسكاب الزيت المغلي او الماء فطبيعة الطفل يستكشف حوله وفوقه.
٦- العدو السادس (الأدوية) : غالبا بعض كبار السن تضع ادويتها قريبه منها وتتركها لفترات طويله على الارض او الطاولات فهناك بعض الادوية تتشابه مع بعض الحلويات والمكسرات فمن الضروري حفظها في مكان آمن حتى لا تصل إليها أيدي الأطفال. فلا نريد ان نسمع إصابة طفل او وفاته بسبب إهمال والديه ؛ فلا تتركوا اطفالكم في بيوتكم لوحدهما.
اتمنى سلامتهم وسلامتكم وأن لا يرينا مكروه في صغارنا احبابنا.
التعليقات
اهمال الطفل – ويوجد نظام لحماية الطفل و المرأة و المسن – تم تحديثه مؤخرا – ….
وتطويره – وزارة الموارد البشرية و التنمية الاجتماعية – …
الشؤون الاجتماعية سابقا – …
اترك تعليقاً