ما أن يذكر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاهـ- إلا وتستذكر بكل فخر واعتزاز الإنجازات العظيمة التي حققها للوطن، من خلال رحلة عمل طويلة وجهوداً حثيثة منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض وصول بملك للملكة العربية السعودية.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
ولد في الخامس من شهر شوال سنة 1354هـ الموافق 31 ديسمبر 1935م في العاصمة الرياض، ويعد الأبن الخامس والعشرون لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراهـ- وسابع الملوك للمملكة العربية السعودية.
نشأ حفظه الله مع أخوته في القصر الملكي بالرياض وتلقى تعليمة مبكراً في مدرسة الأمراء بالرياض، حيث تلقى العلوم الدينية والعلمية، وختم القرآن الكريم وهو في سن العاشرة على يد إمام المسجد الحرام الشيخ عبدالله خياط -رحمه الله – كما تميز أيضا كونة قارئ من الدرجة الأولى، جعلته يتميز بثقافة واسعة ومحب للتاريخ وعلوم الأنساب، حتى اصبح مرجع أساسيا في هذه العلوم.
وفي الــ10 من رمضان لعام 1382 للهجرة، أصدر الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله أمراً ملكياً بتعيين الملك (الأمير حينها) أميراً لمنطقة الرياض مرة أخرى بعد ما كان نائب لها، ومن ذلك الحين بدأت قصة نجاح وانجازات.
تحتاج الى كتب ومجلدات لذكر بعض منها فإنجازاته – حفظه الله- لا يمكن عدها أو احصائها.
الملك سلمان -حفظه الله- هو المهندس الاول الذي رسم أبرز ملامح النجاح من خلال جهود الكبيرة للوطن من خلال رحلة عمل تمتد لأكثر من خمسة عقود تبدآ منذ أن تولى إمارة منطقة الرياض ومستشار لملوك المملكة العربية السعودية فقد ساهم – حفظه الله – بنظرته ثاقبة وطموحه العالي وعمله الدؤوب في نهضة شاملة وغير مسبوقة للمنطقة لتمضي بناء نحو تفوقاً ورياده.
فقد تحقق الكثير من النمو في مختلف المجالات مما جعل الرياض أحد أهم العواصم مكانه وتأثيراً، ليس فحسب اقليماً، بل حتى دولياً ودليل على ذلك ارتباط مقامة الكريم بجوهرة الصحراء – الرياض- جعل منها كما ترون اليوم مركز ثقافياً، صناعياً، انسانياً، ومركزاً مؤثر في صناعة المستقبل للبلاد والعالم.
حتى ما أن تذكر منطقه الرياض
الا ويتبادر لذهنك صانعها وباني نهضتها من أمضى سنوات طويلة من العمل والبناء، حتى أصبحت اليوم ولله الحمد جوهره الصحراء (الرياض) من العواصم النموذجية، والرائدة سياسي واقتصادياً، وتجارياً، وانسانياً.
ولعلي اذكر بعض ممن يحظرني الان
وهو قليل من كثير من مشاريع للرياض كانت من مقامة الكريم، حينما كان أميراً للرياض، تطوير الدائري و عدة طرق (الحدائق العامة – تطوير منطقه قصر الحكم، ومركز الملك عبد العزيز، وإنشاء حي السفارات، وتطوير وإنشاء عدة أحياء مشروع واحه سلمان للعلوم، تسمية الشوارع ضم المقرات الرئيسية للمصارف والهيئات، والمراكز العامة لصناديق الحكومية، والمؤسسات المالية واستحداث هيئه تطوير الرياض)
كما تقلد -حفظه الله- العديد من مسؤوليات رئاسيه والعديد من المجالس السعودية والعربية أبرزها :-
- رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
- رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية.
- الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز الإسلامية.
- رئاسة مجلس الأمناء لمكتبة الملك فهد الوطنية.
- رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز.
- ……….والخ الخ
ومشاريع رعاية الأيتام. وأكيد قضايا واحتياجات الناس فالجميع يعرف مدى حرصة – حفظة الله – على الحضور اليومي والمبكر للإمارة، لمقابلة الناس كافة دون تفرقة، ودائما ما يؤكد على أن الأبواب والهواتف مفتوحة لاستقبال القضايا والمتطلبات والاقتراحات، والكثير الكثير من جهود الانسانية والعملية .
وحصل حفظة الله على عدة جوائز
- وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى والذي يعد أعلى وسام في المملكة العربية السعودية.
- ودرع الأمم المتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم.
- وسام البوسني للعطاء الإسلامي من الدرجة الأولى.
- جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي والكثير الكثير من الجوائز التي هي من تشرفت بمقامة الكريم.
وفي ربيع الثاني 1436 للهجرة الموافق 23 من يناير 2015م، تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملكاً للمملكة العربية السعودية، لتكون مرحلة جديدة من العطاء والرخاء، وتطور والنماء لوطنا الغالي.
إنجازا قفزت بالوطن قفزات هائلة في مختلفة المجالات ففي كل لحظة يسجل انجازاً جديد من خلال رؤية المملكة 2030م، التي هي نواة كل انجاز، فقد تحقق في هذا العهد الزاهر العديد من الانجازات مثل :
- توسعة الحرمين الشريفين .
- مشروع بناء مدينة نيوم.
- تطوير مناطق المملكة
- ضم المملكة لمجموعات عديدة مثل مجموعة ٢٠ .
- اصلاحات وتطوير اقتصاديه.
- قياده المرأة ودعمها في فرص العمل .
- تنويع مصادر الدخل في السعودية.
- تدشين عدد كبير من المطارات .
- خصخصة الاندية وتطوير القطاع الرياضي .
- الهيئة العامة للترفية .
حملات محاربة الفساد بشتى أنواعه وصورة ومظاهره، ومحاسبة كل الفاسدين، في كافة القطاعات، واسترداد الأموال، والعديد مما يصعب عدة من إصلاحات واستحداث جهات ومنشآت ودعم للقطاعين العام والخاص .
وكماء قال الملك سلمان عند أطلق رؤية المملكة 2030 “هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً، ورائدًا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك، وها نحن حققنا الكثير بفضل من الله حتى قبل الوصول لتاريخ ٢٠٣٠
وفي الختام أكرر لا يمكن أن أحد يستطيع أن يكتب أو يعدد انجازات سيدي خادم الحرمين الشريف عبد العزيز -حفظ الله- ولكن من واجبنا أن نذكر وندون، وأن نشكر مقامة الكريم، سائلن الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها الرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.
التعليقات
اترك تعليقاً