اعلنت وزارة السياحة الاوزبكية فى بيان لها، ان قطاع السياحة فى دولة أوزبكستان، فى مدينة سمرقند التى تشهد فعاليات الدورة الـ25 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، شهد طفرة كبيرة فى عهد الرئيس شوكت ميرضائيف، حيث طبق إصلاحات واسعة النطاق منذ عام 2017، ساهمت فى وضع الدولة على الخريطة السياحية لآسيا الوسطى وكذلك العالم. وقد تضاعف عدد السائحين الأجانب الذين يزورون البلاد من 2.7 مليون في 2017 إلى 5.2 مليون في 2022. وزار حوالى 4.3 مليون في 9 أشهر من 2023.
وأوضحت الوزارة أنه تم تبسيط نظام التأشيرات للزوار من الدول الأجنبية، على وجه الخصوص، الدخول بدون تأشيرة لمواطني 93 دولة أجنبية، وتأشيرة الدخول الإلكترونية لـ 56 دولة، والدخول بدون تأشيرة لمدة خمسة أيام لـ 47 دولة، أيضًا كتأشيرات سياحية لـ 76 دولة، تم إنشاء إجراءات مبسطة للإصدار.
كما تم استحداث أنواع جديدة من تأشيرات الدخول مثل “المواطن” و”تأشيرة الطالب” و”التأشيرة الأكاديمية” و”التأشيرة الطبية”.
وفي المطارات الدولية، تم إطلاق نظام الممر “الأخضر” و “الأحمر”، وتم إنشاء نظام يغادر فيه الزوار المطار خلال 15-20 دقيقة خلال 2-3 ساعات في المتوسط.
ويبلغ متوسط مدة إقامة السائح 4-5 أيام، وهو ما زاد بمقدار 1.5 مرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي (3 أيام). كما بلغ متوسط الأموال التي أنفقها كل سائح أجنبي في أراضي الجمهورية، باستثناء نفقات السفر المباشرة، 197 دولارًا أمريكيًا في عام 2017.
ووصل هذا المؤشر إلى 400 دولار أمريكي في عام 2023، وبلغ حجم الدخل الوارد من القطاع السياحى 1.72 مليار دولار في 9 أشهر من عام 2023 (2017 كان 531 مليون دولار سنويا). كما ارتفع عدد المسافرين المحليين بنسبة 107.0 بالمئة مقارنة بعام 2017 ليصل إلى 14.9 مليون شخص.
كما تحسنت البنية التحتية السياحية. وارتفع عدد أماكن الضيوف بمقدار 3.4 مرة ووصل إلى 128 ألفًا (في عام 2017 كان 37 ألف). وارتفع عدد السيارات المستخدمة لدعم القطاع من 767 في عام 2017 إلى 5500 في عام 2023. وفي عام 2018، تم تجهيز 106 دار ضيافة عائلية (841 سريرا)، وارتفع عددها اليوم إلى 3.2 ألف (28.5 ألف سرير). وتم توظيف أكثر من 9000 شخص في المناطق الريفية.
ومن أجل جعلها أكثر ملاءمة للسياح، تم تحسين حالة 8300 محطة صحية على طول الطرق وفي المناطق المأهولة بالسكان (تم بناء 4400 محطة جديدة، وتم إصلاح 3900 محطة).
وفي عام 2017، تم إنشاء 749 منظمة سياحية ووكلاء سفر، ليصل عددهم الآن إلى 2404. وزاد عدد المرشدين من 574 إلى 2864. ومن أجل دعم رواد الأعمال، حصل 100 منهم على دعم وتفضيلات إضافية من قبل الدولة في شكل مزايا ضريبية وجمركية، وسداد جزئي للنفقات والقروض، والإعانات والمنح، والقروض بدون فوائد.
ومن أجل دعم الشباب في مبادراتهم في مجال السياحة، تم تخصيص بداية من العام الجارى، منحة بقيمة 50 مليون سوم لإقامة أنشطة تنظيم الرحلات السياحية. ونتيجة لذلك، ستتاح الفرصة لـ 200 من شبابنا لبدء أنشطتهم التجارية وسيزورها 60 ألف سائح أجنبي. كما تم إلغاء القيود المفروضة على صرف العملات؛ وتم تحديد معدلات الضريبة الاجتماعية وضريبة المبيعات للمؤسسات السياحية بنسبة 1%، وتم تخفيض معدلات ضريبة الأراضي والضرائب العقارية إلى 90%.
كما تم إدخال آليات لتوفير ودعم وضع “الحي السياحي” و”القرية السياحية” لتجمعات المواطنين ذوي الإمكانات السياحية العالية في الجمهورية، فعلى سبيل المثال، تضم قرية كونيجيل بمنطقة سمرقند، وهي “قرية سياحية” 52 ورشة حرفية ومنطقة ترفيهية، ويعمل بها أكثر من 200 ساكن.
وأضافت اللجنة أن حصة الاستثمارات المنجذبة إلى الصناعة تتزايد. وفي عام 2021، حققت مشاريع الاستثمار السياحي قيمة إجمالية قدرها 743 مليون دولار، ونفذت 495 مشروعًا. وفي إطار برنامج الدولة الاستثماري، تم تنفيذ 62 مشروعا بالاشتراك مع البلديات المحلية بقيمة إجمالية بلغت 1.2 مليار دولار، وقبول استثمارات بقيمة 562.7 مليون دولار، وإطلاق 31 مشروعا.
وستبلغ القيمة الإجمالية للسياحة في عام 2022 22.1 تريليون دولار. وتم إطلاق 735 مشروعا، مما أدى إلى خلق 23 ألف فرصة عمل جديدة. ولأول مرة، تقرر في الدورة الرابعة والعشرين لمنظمة السياحة العالمية في مدريد بإسبانيا، عقد الجمعية العامة الخامسة والعشرين للمنظمات الأعضاء في الأمم المتحدة في سمرقند القديمة في عام 2023. منحت منظمة التعاون الاقتصادي مدينة “شهر سبز” لقب العاصمة السياحية عام 2024. واعترفت منظمة السياحة العالمية بأوزبكستان باعتبارها رابع أسرع قطاع سياحي نموًا بين 20 دولة.
التعليقات
اترك تعليقاً