هل حقق الناقل الجوي المراد داخل الوطن وهل هناك خيارات متعددة في التنوع ؟
لدينا ثلاث شركات تنافسيه اثنتان لديها التزام تام في رحلاتها وثالثة على حسب أحوال الطقس وتوفر طائراتها .
طيران تجاري جردتهم حصافة المال من مراعاة الظروف الأنسانية حتى عادوا كالعرجون القديم فعندما تحل الإجازات تجدهم قد شدوا الوثاق وأحكموا الأسعار يتربصون بالمتعجلين والمتأخرين على رحلاتهم كلما دنا أجل الرحلة وجدت مؤشر الأسعار في ازدياد نكالا وخسرانا وإذا أردت أن تؤجل رحلتك بعد الشراء قدموا لك الحجة والبرهان وان الشراء قد تم ، وربح بيعهم وخسرت بيعك الذي ابتعته منهم وتخلفت عنه فلديهم البينة مالم تتفرقا وأنت قد فرقتك الأيام بساعاتها وعليك الرضوخ لشروطهم وأرباحهم واصبحت تتعوذ من سوء المنقلب قبل شراء هذه التذاكر حتى لا تذهب ادراج الرياح وتفننوا في أسعار مقاعدهم منها ماهو بدراهم معدودة ومنها ما قد زاد سعره أو قارب ربع ثمن التذكرة حتى كراسيهم تضيق بك ذرعا ولا يكاد لأبوحنيفة أن يمد رجليه من ضيقها.
وما زال الجشع يركض وراء هذا الراكب الذي هو على مضض من امره فليس له حول ولا قوة الا الرضوخ والدفع فتذكره داخلية ذهابا فقط سعرها يعادل سعر تذكرة ذهاب وعودة الى احد البلدان المجاوره او الدول الاوربية ما انتم فاعلون بنا . كل دول العالم تذاكر طيرانها الداخلي يقبلها العقل و لا تغيرها الايام ولا تزيدها الليالي ولا الايجازات واذا تخلف الراكب عن رحلته استرد قيمتها او استبدلها الى موعد آخر بثمن بخس .
ابتسم أيها الانيق هكذا نعيش في الحياه.
التعليقات
اترك تعليقاً