أكد إستشاري العناية الحرجة والأمراض المعدية الدكتور عوض العمري أنه يتوقع من نجاح الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، سوف يكون هناك إكتفاء ذاتي في تصنيع اللقاحات، ويتم تصديرها.
وأعرب العمري عن تمنيه من وجود خارطة جينية كبيرة لمنع الأمراض، وفي حال حدوثها يكون هناك علاج جيني متقدم.
وأشار كذلك إلى استخدام التقنية الحيوية في مجال الزراعة، حيث أكد أن استخدام البذور المعدلة جينيًا يزيد من إنتاجية المحاصيل بمعدلات كبيرة، وتزيد من قدرة مقاومتها للآفات والحشرات.
وأطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في القطاع، وستركز الاستراتيجية على تحسين الصحة الوطنية ورفع مستوى جودة الحياة.
وترتكز الاستراتيجية الوطنية على أربع توجهات وهي: اللقاحات بهدف توطين صناعة اللقاحات وتصديرها وقيادة الابتكار فيها، بالإضافة إلى التصنيع الحيوي والتوطين لزيادة استهلاك الأدوية الحيوية وتوطينها وتصديرها.
بالإضافة إلى الجينوم والذي يهدف إلى الريادة في أبحاث علم الجينوم والعلاج الجيني، وأخيرًا تحسين زراعة النباتات لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الابتكار في مجال البذور المحسّنة.
د.عوض العمري: أتوقع مع نجاح الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية سوف نكتفي ذاتياً في تصنيع اللقاحات ونصدرها @awadooof@Mofareh5#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/5EAKROnYmI
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) February 4, 2024
التعليقات
اترك تعليقاً