لاشك أن الرياضة أعني ما يقام من مباريات لكرة القدم داخليا أو خارجيا لا بد فيها من فائز ومهزوم سواء قدم اللاعبون جهدا ممتازا أو مهلهلا ؛
والفوز دائما وأبدا لمن يقدم جهدا لا يعلا عليه ولكن الحض أحيانا يلعب دوره وذلك حينما يكون الفوز للفرق الضعيفة التكوين أو التخطيط و قليلة الخبرة ومن ثم لا ننسى أن لكل جواد كبوة بمعني ممكن أن يفوز بتلك المباراة سواء ودية او رسمية فريق اقل إمكانية وتدريبا ممن هو افضل منه ؛
وفوز تا يلاندا على الأخضر بركلات الترجيح لا تماثل الفوز لوكان اثناء المباراة لان هذا يحتاج الى جهد جيد بخلاف الركلات الترجيحية التي لا تحتاج الى الجهد وانما تعتمد على صحة التصويب واختيار القدم المشهور بالتصويب إضافة إلى محاولة الراكل خداع الحارس بإ بداء البعض من الحركات المظللة ولا سيما تحركات الحارس وبدايتها فحركات الحارس النبيه تعادل ممارسة التصويب والقدم الراكل في الخداع ؛
ومن البديهي ان كتاب الرياضة ونقادها جاهزون للادلاء بآرائهم تجاه نتائج المباريات سواء عبر الصحف او الوسائل الأخرى فهناك من يثني على هذا الفريق وهناك من ينتقده ومنهم من يلتمس الاعذار او يؤيدها وخسارة الأخضر امام تا يلاندا صار مجالا لتحدث الكتاب والنقاد عن تلك النتيجة التي جاءت بخسران غير متوقع للأخضر فقد عبّر سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عبر عن ثقته في منتخب بلاده رغم الخسارة أمام بولندا بهدفين دون رد وقال: قدمتم أداء متميزا، ثقتنا فيكم كبيرة” وانتشر مقطع فيديو على “تويتر”، يظهر إقدامه على مواساة اللاعب عبد الإله المالكي. بل ان مدرب المنتخب رينارد عبر عن رضاه بأداء لفريق في تلك المباراة وأضاف في بعض الأحيان يجب أن تكون فعالاً، ونحن لم نكن كذلك،
لكن أنا فخور جداً بالطريقة التي لعبنا فيها وباللاعبين وقال المدافع السعودي، محمد البريك: “استغل البولنديين خطأين وكانت لدينا فرصة التعويض لكن لم نوفّق..
ونقل كلاما إيجابيا من المدرب ووزير الرياضة في غرف الملابس، رغم عدم تحقيق الفوز” وفي الختام نقول كما قال غيرنا بل كما في المثل العربي: لكل جواد كبوة ولكل سيف نبوة يضرب للدلالة على أن الإنسان مهما علا وظن أنه بلا زلّة، فلا بد له من سقطة،
وقد رُوي أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال في هذا المعنى: «لا حليمَ إلَّا ذو عثرةٍ، ولا حكيمَ إلَّا ذو تجرِبةٍ ولكن أملنا الا يتكرر ما حدث لفريقنا الأخضر وكما يقال خيرها في غيرها والمستقبل واعد والسلام عليكم
التعليقات
اترك تعليقاً