اقتحم أكثر من ٨٠٠ ناشط بيئة،  صباح اليوم الجمعة، مصنع شركة “تسلا” الأمريكية للسيارات الكهربائية في ألمانيا، احتجاجا على خطة التوسيع التى أعلنها المصنع فى شهر فبراير الماضى.

وأثارت خطة توسيع مصنع شركة “تسلا” فى منطقة غرونهايده، وهي منطقة تضم غابات وبحريات بالقرب من برلين، غضب أنصار حماية البيئة وبعض المجموعات المحلية الأخرى، الذين يشعرون بالقلق أيضا حيال التداعيات المحتملة على إمدادات المياه في المنطقة.

وأعلنت الشرطة انها تخشى من وقوع أعمال تخريبية، فالمحتجون مدعومون من قبل مجموعة “فولكان” اليسارية المتطرفة، وهم مستاؤون من حقيقة أن التوسع الذي تخطط له “تسلا”، سيتضمن إزالة أكثر من 100 هكتار من الغابات.

وفي وقت سابق، تم تعليق الإنتاج في المصنع بعد اندلاع حريق متعمد في كابل لإمداد الكهرباء، أعلنت “فولكانو غروب” مسؤولتها عنه، كما تسبب الهجوم بانقطاع الكهرباء عن مبنى الشركة وفي عدد من المناطق المحيطة بها.

و افتتحت تسلا مصنعها في غروينهايد، على مشارف برلين، في مارس عام 2022، ما أطلق تحديا لشركات صناعة السيارات الألمانية في موطنها، والان تريد الشركة توسيع المنشأة لإضافة مستودع شحن ومستودعات وروضة أطفال لأبناء العاملين بالشركة، تلك الخطط سوف تتطلب تجريف 247 فدانا من الغابات.