انهال ثلاثة أشقاء على إمام مسجد،ويبلغ من العمر 40 عاما، بمحافظة بورسعيد شرقي مصر، قبل إلقائه خطبة الجمعة، مما أودى بحياته على الفور.

وكانت الأجهزة الأمنية المصرية، قد تلقت بلاغا اليوم، من أهالى منطقة القابوطي الجديد، بمصرع إمام مسجد، بعد تلقيه عدة طعنات قاتلة، من ثلاثة أشقاء على إثر خلافات سابقة نشأت بسبب تعنيفه لأطفال المتهمين بعد إلقاء الحجارة على منزله أثناء لعبهم فى الشارع.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط  المتهمين، خلال ساعات من وقوع الجريمة التى هزت محافظة بورسعيد، حيث تجمع العشرات أمام المستشفى التي استقبلت المجنى عليه، مصابا بطعن نافذ بالبطن، توفى على أثره، وصرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان بعد مناظرته ومعاينة موقع الحادث وسؤال شهود العيان.

وقالت والدة المجنى، إن نجلها استيقظ من نومه وجهز خطبة الجمعة التي كان يتطوع ويؤديها للأهالي، وذهب ليباشر عمله حتى وقت الأذان، فقام أبناء جيرانهم الصغار بإلقاء الحجارة على منزلهم، وخرجت لهم السيدة للحديث معهم عن التوقف عن ذلك، وحدثت مشادات بين الصغار، ولم يكن يتخيل أحد أن يصل الأمر لمقتل شخص.