لقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصرعه، وذلك على إثر تحطم مروحية كانت تقله، مع مجموعة من المسؤولين، مما أعاد استحضار حوادث مشابهة راح ضحيتها قادة دول.

وكانت بداية تلك السلسلة عام 1940م، حين لقى الرئيس الباراغواي خوسيه فيليكس استيغاريبيا، مصرعه، بعد تحطم طائرته.

وبعده في القائمة كان حادث وفاة الرئيس الفليبني، رامون ماغسايساي عام 1957، في عمر الـ 48 من عمره، وفي العام التالي، كان حادث وفاة رئيس البرازيل نيريو راموس.

وعلى الصعيد العربي، لقى الرئيس العراقي عبدالسلام عارف مصرعه عن عمر 45 عام، على إثر تحطم مروحيته عام 1966، في حين توفي رئيس البرازيل هومبرتو دي إلينكار كاستيلو برانكو عام 1967، بعد تحطم طائرته.

وفي عام 1969،لقى رئيس بوليفيا، رينيه بارينتوس حتفه، عن عمر 47 عام، وعن عمر يناهز الـ 40،لقى رئيس الإكوادور خايمي رولدوس أغيليرا، مصرعه هو وعائلته، ومجموعه من معاونيه وقادة في البلاد، عام 1981،وفي نفس العام توفي الحاكم الفعلي لدولة بنما عمر توريخوس، في حادث تحطم طائرة عسكرية.

وتحطمت طائرة أول رئيس لدولة موزمبيق سامورا ماشيل، ليلقى مصرعه هو الآخر عام 1986،وبعدها بعامين رحل الرئيس الباكستاني الشهير محمد ضياء الحق بعد انفجار طائرته، التي لم ينجو منها أحد.

وفي عام 1994 قُتل رئيس رواندا جوفينال هابياريمانا ورئيس بوروندي السابق سيبريان نتارياميرا، بعد تحطم طائرته ووفاة جميع من كانوا بها، وفي عام 2004، تحطمت الطائرة التي كانت تقلّ رئيس جمهورية مقدونيا، بوريس ترايكوفسكي.

وختامًا كان عام 2010، كان مقتل الرئيس البولندي، ليخ كاتشينسكي، مع أحد قادة جيشه، بعد تحطم طائرته قبل هبوطها.