تضاربت أقوال سفاح النساء بمصر “كريم سليم” والمعروف إعلاميا بسفاح التجمع، حول مصير ضحاياه وأعدادهن نتيجة تناوله المواد المخدرة خلال تنفيذ جرائمه، خاصة مادتي “كريستال ماس” و”الآيس”.

وظهرت بمقاطع الفيديو التي كانت بحوزة السفاح 11 فتاة، ويقوم الامن المصرى حاليا بالبحث والتحري حول مصيرهن سواء كن مازالن على قيد الحياة أو تم قتلهن.

وذكر  سفاح النساء فى التحقيقات انه تخلص من إحدى ضحاياه التي ظهرت في مقاطع الفيديو وتحمل رقم “7” في كشف أسماء الفتيات في الفيديوهات، وأنه قام بدفن جثتها على طريق الإسماعيلية.

وكشفت التحريات الأمن كذب الإدعاء حيث تواصلت مع أسرة تلك الفتاة، وتبين أنها ما زالت على قيد الحياة، لكنها حملت منه.

وكشفت النيابة العامة بمصر، في بيان رسمي تفاصيل جرائم السفاح، وقالت إنها تلقت في 16 مايو الماضي إخطاراً بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بورسعيد، وإنتقلت لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وصولًا لتحديد هوية صاحبته.