ظهور السيدتان كاترينا تيخونوفا و ماريا فورونتسوفا اللافت في منتدى اقتصادي في مدينة سان بطرسبرج ، جعل البعض يتكهن بأنهما ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنا هذا الأسبوع.

وتحدثت كاترينا تيخونوفا، وهي رئيسة تنفيذية في قطاع التكنولوجيا تعمل في مجالات على صلة بالجيش الروسي، خلال ندوة عن دور قطاع الدفاع في دعم “سيادة” روسيا في مجال التكنولوجيا وقالت في مستهل خطابها الذي تم بثه عبر الفيديو إن “سيادة الدولة من المواضيع الرئيسية في السنوات الأخيرة ، إنها أساس أمن روسيا”.

أما فورونتسوفا، الباحثة المتخصصة في الأحياء التي ترأس معهدا لعلم الوراثة مدعوما من الدولة، فتحدثت خلال ندوة الجمعة عن الابتكار في مجال التنوع الحيوي وورد اسمها في الكتيّب المرتبط بالمناسبة على أنها منضوية في الرابطة الروسية لدعم العلم.

قامت المرأتان بعدد متزايد من الأدوار العامة في السنوات الأخيرة بما في ذلك التحدث في مختلف المنتديات والمناسبات، لكن ما زال ظهورهما علنا أمرا نادرا.

وسبق أن حضرتا منتدى سان بطرسبرج كضيفتين، لكن وسائل إعلام روسية مستقلة ذكرت أنها المرة الأولى التي يتم إدراجهما ضمن البرنامج الرسمي للمناسبة.

يشار إلى أن بوتين يحافظ على سرية تفاصيل حياته العائلية ولم يؤكد علنا قط أن المرأتين هما ماريا فورونتسوفا (39 عاما) وكاترينا تيخونوفا (37 عاما)، هما ابنتاه.