أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بجان في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / محمد بن سعيد بن جواد آل عتيق – سعودي الجنسية – على ارتكاب جريمة إرهابية تمثلت في تمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية، وانضمامه إلى خلية إرهابية، واشتراكه بإطلاق النار على مراكز الشرط والنقاط والدوريات الأمنية، واستهداف رجال الأمن بإطلاق النار عليهم بقصد قتلهم، وإيوائه عناصر إرهابية في منازل عائدة له ولأقربائه مع علمه بحيازتهم لمواد متفجرة وناسفة، وتقديم التسهيلات لعناصر التنظيم الآخرين، واشتراكه في سرقة عدد من المركبات واستخدامها في تنفيذ أعمالهم الإجرامية.
وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بحق / محمد بن سعيد بن جواد آل عتيق يوم الخميس بتاريخ 05 / 01 / 1446هـ الموافق 11 / 07/ 2024م، بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
التعليقات
اوكي
هؤلاء الروافض اعداء الدين والوطن يأكلون من خيرات الوطن وولائهم لاسيادهم في طهران خونه ينتظرون الفرص للغدر بوطنهم لايمكن الوثوق فيهم إلا إذا تبرأوا من التشيع البغيض واتبعوا كتاب الله وسنة رسوله
يستاهل اذا هو ثبت عنه ارتكابه لمثل هذه الجرائم الخطرة فهو لقى مصيره ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اسأل الله العفو والعافية
إذا سمعت قتل تعزير اعرف انه من أهل القطيف
اترك تعليقاً