قامت الجهات الأمنية بمصر بإلقاء القبض على رجل أعمال بتهمة احتجاز خادمة تحمل جنسية آسيوية والتعدي عليها جنسيا داخل فيلته الكائنة بحي “الشيخ زايد” بمحافظة الجيزة.
وأنكر المتهم فى التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة ما نسب إليه، قبل أن تقرر النيابة احتجازه 24 ساعة إلى حين ورود تحريات أجهزة الأمن واستكمال التحقيق.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى اتصال الخادمة، التي تبلغ من العمر 31 عامًا، بالقائم بأعمال القنصل العام في سفارة بلادها بالقاهرة عن طريق تطبيق “فايبر”، لتخبره إنها محتجزة لدى رجل أعمال يبلغ من العمر 55 عامًا داخل فيلته، ويعاشرها دون رغبتها منذ نحو شهر، وهي خائفة من الهروب خشية تعرض حياتها للخطر.
وأرسلت الخادمة إلى المسؤول الدبلوماسي موقع تواجدها، وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى منزل الرجل، حيث فتحت لهم العاملة الباب، ولم تعثر القوات على المشتكى عليه، وأحضرت الشرطة مترجمًا حيث لا تجيد المجني عليها التحدث بالعربية أو الإنجليزية، ما أسهم في عدم قدرتها على الخروج من مكان احتجازها، كما أن رجل الأعمال الذي تعمل لديه أعطاها خط تليفون به خدمة إنترنت فقط، وسحب منها جواز سفرها.
وأوضحت المجنى عليها أنها لم تكن تستطع التحدث إلى أحد سوى أقاربها خارج القاهرة، وخلال تواصلها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بصديقة لها روت ما تعرضت له، فأعطتها الصديقة وسيلة التواصل مع الدبلوماسي للتحدث إليه وإنقاذ حياتها.
التعليقات
او كانت كما تقول لما اعطاها تلفون تتصل باصدقائها
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة الابالله
كيف تقول محتجزة وهي من فتحت الباب؟!
يوجد ثغرات في رواية الخادمة.
اترك تعليقاً