أقدم سوري على التسلل إلى بيت امرأة مسنة، بعد أن تأكد من وجودها وحيدة في البيت، بغية سرقتها، إلا أنه فوجئ بها أمامه، وأثناء محاولتها مقاومته، قام بضربها بحجر على رأسها وصدرها حتى توفيت.

وأوضحت وزارة الداخلية السورية عبر حسابها في “الفيس بوك”، أن سبب وفاة المجني عليها، والتي تنحدر من إحدى قرى حلب، يعود إلى “الأذية الدماغية المترافقة مع الأذية الصدرية نتيجة للرض الشديد على الرأس والصدر”.وبعد تحقيقات، تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هوية القاتل والقبض عليه في حلب، حيث أقر بجريمته بدافع السرقة.

وقال المتهم في التحقيقات أنه شاهد المجني عليها، في إحدى المرات وهي ترتدي مصاغًا ذهبيًا، فعمد إلى مراقبتها، وبعدها اختار الوقت المناسب، وتسلل إلى منزلها، ثم قام بضربها على رأسها وصدرها، مستعينًا بحجر ضخم، صدف وجوده في المكان وحين تأكد من موت المرأة، أخذ الذهب والمال ثم فرّ هاربًا.

ولفت إلى أنه بعد ارتكاب جريمته، أخفى الذهب لدى والده، قبل أن يتصرف بمبلغ 500 ألف ليرة، عثر عليها عند تفتيش المنزل من قِبل الشرطة، ثم هرب من القرية باتجاه حلب، حيث تم ضبطه.

والجدير بالذكر أنه فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم، لا يزال البحث جاريًا عن والده، الذي فرَّ بالذهب المسروق إلى وجهة غير معلومة.