تعيش كرة القدم التونسية على وقع أزمة إدارية وقانونية غير مسبوقة، في ضوء غياب تام للمسؤولين، ورحيل آخر عناصر مجلس الاتحاد السابق برئاسة وديع الجريء.

‎ ودخل الدوري التونسي للمحترفين لكرة القدم مرحلة غير مسبوقة من التخبط وذلك قبل أيام قليلة على الموعد الذي حدده الاتحاد التونسي للعبة لانطلاق موسم 2024 ـ 2025.

‎وتسبب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم في أواخر يوليو الماضي، تعيين لجنة خاصة لتسوية أزمة الاتحاد التونسي للعبة وذلك بعد انتهاء المهلة التي تم وضعها أمام مجلس تصريف الأعمال.

‎والجدير بالذكر أن “فيفا” قام يتعيين لجنة تسوية أوضاع لحل أزمة الجامعة التونسية للعبة بعد مشاورات بين مسؤولي الفيفا والاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” للخروج من الأزمة الحالية.

وأدى عدم حسم الأمور حتى الآن إلى تأجيل بداية الدوري إلى أجل غير مسمى.