تعرض بافيل دوروف المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق المراسلة الشهير “تلغرام” للأعتقال في في مطار “لو بورجيه” الفرنسي ، مساء السبت الماضي، بعد هبوط طائرته قادما من أذربيجان.

وقالت وسائل إعلام فرنسية ، بأن قرار الاعتقال بحق دوروف، 39 عاما، جاء بناء على مزاعم تفيد بأن منصته يتم استخدامها في غسيل أموال واتجار بالمخدرات والسماح بمشاركة محتوى مرتبط بالاستغلال الجنسي للقصر.

واثار هذا القرار، انتقادات لاذعة من شخصيات بارزة على مستوى العالم، أبرزهم الملياردير إيلون ماسك والسياسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور ومسؤولون حكوميون روس ، وسلط بعضهم الضوء على ما قالوا إنها “معايير مزدوجة” من جانب الغرب فيما يتعلق بحرية التعبير.

والجدير بالذكر أن قرار الاعتقال ، جاء في وقت يتزايد فيه الغموض حول التحديات التنظيمية التي تواجه تيليغرام، وأدى إلى انخفاض حاد في قيمة عملة تون كوين المرتبطة بالتطبيق، بنسبة تجاوزت 20%.