هاجم لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، ومنتخب بلاده،البلجيكي كيفن دي بروين،السبت، القائمين على جدول المباريات الدولية، متهمهم بالاهتمام في المال أكثر من اللاعبين.

وقال بروين للصحافيين، قبل مواجهة البوسنة والهرسك، اليوم السبت، في دوري الأمم الأوروبية: “المشكلة الحقيقية ستظهر بعد كأس العالم للأندية، سيكون هناك ثلاثة أسابيع فقط بين نهائي مونديال الأندية، وأول مباراة في الدوري الإنجليزي، لذا لدينا ثلاثة أسابيع فقط للراحة والتحضير لثمانين مباراة أخرى”.

وأضاف: “قد تكون الأمور على ما يرام هذا العام، لكن العام المقبل سيكون مليئًا بالمشكلات، حاولت رابطة اللاعبين في إنجلترا وروابط أخرى إيجاد حلول، المشكلة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وفيفا، يواصلان إضافة المباريات، ويمكننا التعبير عن مخاوفنا، لكن لم يتم التوصل إلى حلول، يبدو أن صوت المال أعلى من صوت اللاعبين”.

وارتفع عدد المشاركين في المسابقات الأوروبية الثلاث إلى 36 ناديًا في موسم الجاري، وبدأت الروابط الأوروبية الأعضاء في النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو” بإجراءات قانونية ضد الاتحاد الدولي “فيفا”، بشأن كأس العالم للأندية الموسعة إلى 32 فريقًا، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، يونيو 2025.

وأعلنت “فيفبرو”، يوليو الماضي، أنها ستتقدم بشكوى إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، بشأن روزنامة مباريات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وكشفت “فيفبرو” في تقرير نشرته أول أمس الخميس، عن أن بعض اللاعبين يحصلون على 12 في المئة فقط من الراحة خلال العام، نتيجة عدم منح منظمي المسابقات أولوية لصحة اللاعبين.
وذكر تقرير صادر عن المركز الدولي للدراسات الرياضية أنه لا يوجد دليل واضح على ارتفاع حجم العمل لدى لاعبي النخبة منذ العقد الأول من القرن الـ 21.

وأفاد مركز الأبحاث المستقل في سويسرا، الذي تأسس عام 1995 في مشروع مشترك مع “فيفا”
“، أن سيتي، حامل لقب مونديال الأندية، لعب نحو 63 في المئة من مبارياته بمسابقات محلية، موسم 2023ـ2024، وشكلت المباريات التجريبية 4.8 في المئة من مجمل مباريات سيتي، ومباريات “فيفا” 3.2 في المئة، و”ويفا” 17.7 في المئة.