اشتعل خلاف كبير على الملأ بين الفنانة داليا مبارك والفنان عايض يوسف، بعد الرد على أسئلة المتابعين حول توقع ديو غنائي يجمعهما معاً، لتنفي مبارك الأمر بطريقة لافتة للنظر، مما دفع يوسف للرد عليها على السوشيال ميديا.

وجاء رد داليا قائلة: “مع عايض لا ولن يحدث أبداً إن شاء الله، ولكن في تعاون قريباً بإذن الله مع الفنان سلطان المرشد”، فوراً دخل الفنان سلطان المرشد على خط الأزمة ورد قائلاً: “عايض أعتبره أخ وقدوة لي، أتعلم منه الكثير، هذا المجال دخلناه من باب الحب وليس من باب الاعتداء على أي شخص حتى بالكلام، سواءً كان فنان أو غير ذلك، أعتذر عن الديو وكل التوفيق لكِ يا داليا”.

وأضاف المرشد: “أتمنى لك التوفيق ولك كل الاحترام، ولكن لا أسمح أن يتم وضع اسمي في أي محل لمشاكل كانت” لترد داليا ضاحكة: “إذاً لماذا دخلت”؟.

رد عايض يوسف على هذا الحوار قائلاً: “كل يوم تثبتين لي أنك موهوبة، وما شاء الله ابداع واضح حتى في ردودك. بالتوفيق يا نجمة، وأتمنى أن يكون ألبومك القادم بنفس روعة الألبوم الأخير”.
وردت داليا مبارك قائلة: “بصراحة، إبداعك لا يُقارن، ودائماً تثبت حسن نيتك تجاه أحبابك. أتمنى لك كل التوفيق، وإن شاء الله الله يعطيك على قد نيتك”.

فأجاب عايض: “ركزي على الألبوم واتركي إثارة الجدل التي ليس لها داع. توقفي عن هذه التصرفات أمام الناس، وإذا لديك شيء، تعرفين رقمي. هذا آخر ما سأقوله لك، سلام يا نجمة.”

وختمت هي بالقول: “كلنا نملك أرقام بعض، ويا ليت تقول لنفسك هذا الكلام من غير تنظير… إن شاء الله تستمتع بالألبوم.. سلام يا نجم”.

تفاعلت إحدى المتابعات مع القصة، وقالت موجهة تعليقها لداليا مبارك وقالت: “أفضل خبر سمعته انسحابه من الدويتو، الصدق الغلطة غلطتك يا داليا لازم تختاري ناس صح، مو لازم يكون صوت حلو بس! لازم تكون عنده شخصية بعد” لترد الفنانة قائلة: “أنا احب اعطي فرص للفنانين الصاعدين خصوصاً لما يكونون فانز”.

بعد انتهاء الأخذ والرد المتبادل بين الفنانين ذهب كل منهما للتعليق عبر حسابه على منصة إكس، للحديث حول الأزمة التي اشتعلت علناً.

قالت مبارك في تغريدتها: “كان بإمكاني أن أتبع أسلوب التلميحات والغمز واللمز، مثلما يفعل الكثير، ولكنني أفضل أن أكون واضحة وصريحة. إذا لدي شيء أقوله، أقوله بكل وضوح. هذا ما يناسبني تماماً.

تصبحون على خير، أحبتي وإخواني، كنت أتمنى أن أكمل معكم فقرة الأسئلة، لكن دعونا نتركها للأيام القادمة. الفعالية انتهت، يمكنكم الآن الذهاب للنوم”.

من ناحيته قال عايض: “طالما تم ذكر اسمي بشكل مباشر، فهذا أمر لن أسمح به. وإذا كان الشخص يعتقد أن ما يفعله هو “صراحة”، فبكل أسف هذا مجرد قلة احترام ووقاحة، وليس له علاقة بالصراحة أو الواقعية، يجب أن نجعلهم عبرة، لأن ما وصلت إليه اليوم لم يكن بسهولة. عانيت كثيراً، وبفضل الله ثم دعمكم، الحمد لله، نتائجي تتحدث عمن هو عايض، ومن يطرق الباب، سيجد الجواب”.

وتابع في تغريدة أخرى: “أقسم بالله أني ما عدت أبحث عن الجدل، وكل ما أريده هو راحة البال. لكن اكتشفت في مجالنا أن السكوت والتعامل بأصلك يجعل البعض يظن أنك ضعيف، وهذا ليس صحيحاً، لدي لسان كما لديهم، ولدي نفس الجرأة التي يمتلكونها. وهذه آخر تغريدة سأكتبها بخصوص هذا الموضوع، لأن والدتي طلبت مني ألا أتحدث فيه مرة أخرى.