كشف الطبيب المُعالج للفنان المصري أحمد سعد عن آخر مستجدات حالته الصحية بعد أن مر بوعكة مفاجئة استدعت خضوعه لجراحة دقيقة في الفك.

وكان سعد يُعاني من تآكل خطير في عظام الفك العلوي، مما تسبب في فقدان بعض أسنانه، واضطر إلى الخضوع لعملية جراحية عاجلة .

وأوضح الطبيب نور الدين مصطفى في تصريحات إعلامية، أن أحمد سعد خضع لعملية دقيقة وحساسة للغاية، مشيراً إلى أنه خضع للتخدير الكلي، خاصة أن هذا النوع من العمليات يكون حساساً وصعوبة؛ لأنه كان في منطقة قريبة من العين.

كما حرض الطبيب على طمأنة الجمهور على حالته الصحية، موضحًا أنه يحتاج لفترة راحة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين، ليتمكن من العودة لحياته الطبيعية، ومن المتوقع أن يجري عملية إضافية بعد ثلاثة أشهر ويمكنه بعدها استئناف نشاطاته الغنائية.

وفي سياق متصل؛ كان أحمد سعد قد اضطر إلى إلغاء جميع ارتباطاته الفنية مؤخراً، بما في ذلك حفل كان من المفترض أن يحييه في مهرجان الموسيقى العربية يوم 19 أكتوبر؛ نظرًا لسوء حالته الصحية.