تحقق الولايات المتحدة في تسريب لوثائق سرية تتضمن تقييمًا بشأن خطط إسرائيل للهجوم على إيران .

وترجع الوثائق إلى الوكالة الوطنية الأميركية للاستخبارات الجغرافية المكانية ووكالة الأمن القومي، وتشير إلى أن إسرائيل مستمرة في نقل تجهيزات عسكرية من أجل شن هجوم على إيران، ردًا على هجومها الصاروخي الباليستي المكثف الذي وقع في أول أكتوبر الجاري .

ونشرت الوثائق، التي تحمل علامة “سري للغاية”، على الإنترنت عبر تطبيق تليغرام، وكانت شبكة “سي إن إن” وموقع “أكسيوس” الإخباري أول من تطرق إلى واقعة التسريب.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إنه لم يتحدد بعد هل الكشف عن الوثيقتين اختراقاً أم تسريباً، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن يراقب نتائج التحقيق عن كثب.

وكانت إيران قد حذرت مسبقًا أن الولايات المتحدة ستتحمل كامل المسؤولية في حال شنت إسرائيل هجوماً انتقامياً عليها، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه اطلع على خطط إسرائيلية بهذا الصدد.

وينظر التحقيق التي تجريه واشنطن في كيفية الحصول على الوثائق، بما في ذلك إذا ما كان تسريباً متعمداً من عضو داخل مجتمع الاستخبارات الأميركية أو تم الحصول عليها بطريقة أخرى مثل حدوث اختراق، وما إذا كان قد تم تسريب أي معلومات استخباراتية أخرى.

وفي إطار هذا التحقيق، يعمل المسؤولون على تحديد كل من كان لديه إمكانية للوصول إلى الوثائق قبل نشرها.