قدم قائد شرطة محافظة شيزوكا اليابان، تاكايوشي تسودا، اعتذاره لرجل يدعى «إيواو هاكامادا» سجن 60 عاما ظلما في جريمة لم يرتكبها.
ومكث تسودا بالسجن ظلماً أكثر من 50 عاماً، و10 سنوات أخرى في انتظار إعادة محاكمته، بسبب جريمة قتل لم يرتكبها، لتتم تبرئته أخيراً .
وقال تسودا وهو يقف منحنياً أمام هاكامادا: «نحن آسفون لأننا تسببنا لك في ضائقة نفسية لا توصف وعبء ثقيل لمدة 58 عاماً منذ وقت الاعتقال حتى انتهاء البراءة. نحن آسفون للغاية».
وكان قد تم إلقاء القبض على هاكامادا في أغسطس 1966 بتهمة قتل مدير تنفيذي في شركة لتصنيع معجون ميسو الياباني الذي يصنع من فول الصويا، وثلاثة من أفراد عائلته في هاماماتسو بوسط اليابان.
وحكم عليه بالإعدام في البداية بموجب حكم صادر عن محكمة جزئية عام 1968، لكن لم يتم تنفيذ الحكم بسبب عملية الاستئناف وإعادة المحاكمة التي تستغرق وقتاً طويلاً في اليابان.
التعليقات
لاحول ولاقوة الابالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة الابالله
جيت بعد خراب مالطا !!!!
جيت بعد خراب مالطا !!!!
تبدأ قصة خراب مالطة عندما إحتل الجيش الفرنسي بقيادة :نابليون بونابرت جزيرة مالطة عام 1798م
فقام حاكم مالطا بالاستنجاد بالإنكليز لكن لم يلقى النجدة لانشغالهم بحروب أخرى
ورغم قصر مدة الإحتلال الفرنسي لها والذي إستمرعامين فقط إلا أنهم تركوها خرابآ بعد أن سرقوها ونهبوها ودمروا قصورها وكنائسها وأجبروا سكانها على الهرب بحياتهم إلى جزيرة صقلية ، إلى أن أتى الإنجليز عام 1800م تحت قيادة السير إلكساندربال ولكن بعد خرابها …فعادوا أهلها بعد تحريرها و وجدوها خراباً … فترددت على ألسنتهم العبارة المشهورة
حسبي الله عليكم يا مجرمين جاي تعتذر بعد ستين سنه سجن ضلم …. وين قوانينهم اللي صدعو روسنا بها عن حقوق الانسان
حسبي الله عليكم يا مجرمين جاي تعتذر بعد ستين سنه سجن ضلم
اترك تعليقاً