المشاهد السوداء التي يتم تناقلها عن الغش كثيرة ، وخصوصا مايتعلق بالجانب المعيشي ، وسائل الأعلام الحديثه بما في ذلك وسائل التواصل الإجتماعي أصبحت الناقل الرئيسي لما يدور خلف الكواليس في المطاعم والمقاهي وفضحت المستور .

الكل يعلم أن هناك أشياء أحيانا تدور خلف الكواليس بعيدا عن الأنظار مستغلين بعدهم عن الرقابة البشرية ونسيناهم للرقابة العلوية
الذي لا يغيب عن علمه {مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ }

بعض العمالة في المطاعم بدون تعميم همها الأساسي هو الكسب المادي بأي طريقة تتاح لهم فيشترون مايخيس في أسواق الخضار من ورقيات وطماطم وخضار بأبخس الأثمان ويقومون بفرمها وطحنها وتقديمها للناس بشكل أنيق فمن المسؤول ؟

الحديث عن مأسي المطاعم حديث ذو شجون يتشعب مابين الغش والتدليس والأسعار الخيالية وبخس حقوق الناس في المكيال والأوزان . ( ويل للمطففين )

وفي البداية رايح نتكلم عن المقطع الذي انتشر لمطعم يقدم لحم القطط للزبائن .

عندما يغيب الضمير تموت المبادئ ونعلم تمام العلم أنه إذا مات الضمير، يصبح كل شيء مباحا، فموت الضمير يأخذ معه كل شيء، القيم، المبادئ، المشاعر، الأخلاق، الرحمة.

أغلبنا شاهد مقطع تلك المداهمة لذلك المطعم الذي تم ضبطه ترى كم قد مرر علينا من الأنواع المنوعة في هذه المطاعم.
(ياما فى الجراب يا حاوى ) .

ماهو أسباب أنتشار الغش

أسباب أنتشار الغش في اللحوم وعدم كشفة يعود لأسباب كثيرة منها أن أغلب المطاعم تقوم بتقديم تلك اللحوم وعرضها في ثلاجات متبلة جاهزة للشواء والإستخدام والمستهلك لايعلم عن مصدر تلك اللحوم أو المكان الذي تم التجهيز فيه .

فكل ما يراه إذا دخل مطعم كمية من اللحوم معروضة في ثلاجات التبريد متبله وجاهزة للشواء ولا أستطيع أميز كأنسان بسيط حقيقة تلك اللحوم ومدى صلاحيتها للإستهلاك الأدمي .

السؤال المطروح أين يتم تجهيز تلك اللحوم التي تأتي إلى المطاعم مجهزة؟

الإعلام له دور كبير في فضح بعض الممارسات الخاطئة وخصوصا في المطاعم فهناك برنامج لا أدري هل لازال موجود يبث من إحدى القنوات الفضائية أسمه ( مالم ترى)

أظهر من خلال تقرير إستقصائي المستور أثناء مداهمة بعض المطاعم لحوم فاسدة وعمليات ذبح عشوائية، ونفايات وديزل يستخدم في الطبخ، ومستودعات تعج بالفئران وملاحظات في أماكن حفظ الأطعمة ومن هذا القبيل فمن المسؤول عن تلك الفوضى في المطاعم؟
(الكرة الآن في ملعب الجهات ذات العلاقة).

وبما أن المستهلك هو الحلقة الأضعف دائما الذي كثيرا ماتنطلي عليه الحيل يقول للإمانات والبلديات التابعة لها والجهات المسؤولة انقذونا بإلزام جميع المطاعم بالتحضير والتجهيز داخل المطاعم وتركيب كمرات مراقبة على مدار الساعة لتصوير كل عمليات التحضير والطهي ووضع شاشات في مكان بارز كي يلاحظ المستهلك مايدور بين تلك الأروقة والممرات وما يخزن في ثلاجات التبريد.

وكما قلت في البداية اننا سوف نتشعب ننتقل الأن إلى الأكل الفائض في المطاعم والذي تقوم بعض المطاعم بوضعه في أماكن بعيدة عن الأنظار وإعادة تقديمه في اليوم التالي بعد تسخينه ؟

وان تحدثنا عن الأسعار وفوضويتها فحدث عن ذلك ولاحرج .

الدجاجة التي كانت تباع مع الرز سابقا ب ٣٠ ريال أرتفعت بقدرة قادر إلى مايقارب ٥٠ ريال فما المبرر في رفع سعرها.

مطاعم المنادي وما أدراك ما مطاعم المندي رفعوا الأسعار إلى أوصلوا سعر النفر (٨٠ ) ريال مع البخس في المكيال والأوزان فقد أوكلوا تقسيم نفر اللحم إلى أحد العمالة الذي يقوم بالتقسيم وفق رؤيته بدون معايير محددة وإنما مجرد إجتهادات شخصية بدون مراعاة للمستهلك الذي تقدم له تلك الوجبة ؟

ختاما رسالة للمسؤول في الأمانات والبلديات

ماهو دوركم في ضبط فوضى المطاعم وتطبيق الأنظمة بحقهم ووضع معايير توضح الأوزان بدون بخس في المكيال وتطبيق قاعدة لاضرر ولاضرار.