أكد وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن المملكة هي أكبر منتج للهيدروجين، وأنها جاهزة لتصدير الهيدروجين الأخضر والنظيف عالمياً، مشيرا إلى أنها تعمل على تنويع اقتصادها وخلق فرص عمل بالشكل المناسب.

وأضاف في جلسة خاصة حول «اقتصادات الطاقة الجديدة»، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار»، في نسخته الثامنة المنعقدة في الرياض: “انتقلنا من استخدام السوائل إلى الغاز في شكل الميثان في المياه وليس الكهرباء فقط”.

وتابع عبد العزيز بن سلمان: «نعمل على تصدير جميع أنواع الطاقة، واستخدام اقتصاد الكربون الدائري، ونقفز إلى التصنيع وتصدير المنتجات المصنعة والهندسية؛ لأننا نريد تعزيز تنوعنا الاقتصادي، وخلق القيمة، ومرونة سلسلة التوريد، وخلق فرص العمل».

وأشار إلى «أننا نواصل تحقيق أرقام قياسية في أسعار توليد الطاقة المتجددة»، موضحاً أنه «سيجري توفير 20 غيغاواط من الطاقة المتجددة سنوياً في السعودية… ونعمل بشكل مسبق على تحديد المواقع الصالحة لتوليد الطاقة المتجددة»، مع تشديده على الاستمرار في التحول نحو الغاز.

أضاف: «أنتجنا 44 غيغاواط من الطاقة المتجددة منذ 2020، وهي تمثّل نحو نصف الطاقة الإجمالية المركبة في بريطانيا، و90 في المائة في السويد».

ونوه بأن «السعودية ستكون الوحيدة المستفيدة مادياً من وراء تحول الطاقة».

واستطرد قائلاً: «نحن في الواقع أكبر منتج للهيدروجين… وجاهزون لتصدير الهيدروجين الأخضر والنظيف عالمياً مع ضمان توفره محلياً».

ويُعقد مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» على مدى ثلاثة أيام تحت شعار: «أفق لا متناهٍ… الاستثمار اليوم لصياغة الغد».

وتركز النسخة الثامنة للمؤتمر السنوي هذا العام على استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات العالمية ومعالجتها، ودور أفريقيا في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية والهياكل الداخلية والجوانب العملية للاستثمارات.