أثار عدم وجود اسم الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في القائمة النهائية لترتيب الكرة الذهبية، تساؤلات عديدة بشأن الجائزة التي بدأت تفقد مصداقيتها بشكل كبير الفترة الماضية، خاصة بعدما حدث مع البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي حل في المركز الثاني خلف رودري، نجم مانشستر سيتي.

وأعلنت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية في 4 سبتمبر الماضي عن قائمة من 30 لاعبًا مُرشحًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2024، وقد خلت القائمة من اسم محمد صلاح ، وبعدها أعلنت عن فوز رودري، بالجائزة الفردية، وقد مثّل تتويج “رودري” صدمة لكثيرين توقعوا بأن يحصد فينيسيوس اللقب.

وتساءل أحد صناع المحتوى المعروفين على منصة “إكس” ويدعى “روري” عن السر وراء تجاهل صلاح في الجائزة المرموقة، قائلًا: “محمد صلاح هو اللاعب الأكثر تعرضًا للتقليل في تاريخ جائزة الكرة الذهبية، أعلم أن كرة القدم ليست كلها عن الأهداف والصناعة، ولكن هناك غضب لأن فينيسيوس جونيور لم يفز بالكرة الذهبية بعد موسم حقق فيه 35 هدفًا وصناعة، بينما أسوأ موسم لصلاح مع ليفربول كان 37 هدفًا وصناعة”.

وأعلن أحمد حسام “ميدو”، نجم منتخب مصر الأسبق، أيضًا عن غضبه بسبب تجاهل اسم صلاح في المرشحين للجائزة، قائلًا عبر حسابه على منصة “إكس”: “عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية لا يمثل أكبر فضيحة هذا العام في رأيي، عدم وجود صلاح في قائمة الـ30 لاعبًا، هي الفضيحة الكبرى، ماذا يمكنه أن يفعل أكثر؟”.

وفي هذا الصدد ، رصد موقع “anfieldwatch” سببًا محتملًا لعدم وجود صلاح ضمن المرشحين للجائزة هذا العام، قائلًا في تحليله: “سيكون عام 2025 أفضل وقت ممكن لصلاح للفوز بالجائزة، إذ لا يزال في أوج عطائه، وبناءً على الأداء وحده، يستحق النجم المصري الترشح للجائزة، ومع ذلك، نحن نعلم أن الأداء وحده لا يكفي للفوز بالكرة الذهبية”.

ويعد الموسم الحالي هو الثامن تواليًا لصلاح في ليفربول، وتمكن الدولي المصري من تسجيل 219 هدفًا خلال 362 مباراة خاضها بقميص “الريدز ، ودشن صلاح موسمه الجديد مع “الريدز” بطريقة رائعة، إذ تمكن من تسجيل 8 أهداف وصناعة 7 أخرى، خلال 13 مباراة خاضها صحبة الفريق بمختلف البطولات.