كشفت الأجهزة الأمنية في مصر حقيقة المقطع الذي أثار جدلا واسعا خلال الساعات الماضية والتي ظهرت خلاله سيدة ادعت رصد إجراء عدد من الأشخاص لـ تحاليل إثبات النسب «dna» وأن غالبية النتائج تؤكد عدم نسب الأطفال لوالديهم.

‎وقالت الداخلية المصرية في بيان، اليوم الأربعاء، أنه في إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات الواقعة وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن السيدة التي ظهرت بمقطع الفيديو حاصلة على بكالوريوس في العلوم الزراعية.

‎وأضاف البيان : «أنه تبين أيضا أن السيدة ليست طبيبة وأنها تدير منشأة طبية (معمل تحاليل بدون ترخيص)، واستخدمت إحدى الصفحات الطبية بمواقع التواصل الاجتماعى للنصب والاحتيال على المواطنين، كما تبين سابقة اتخاذ الجهات المعنية الإجراءات اللازمة ضدها لإدارتها منشأة طبية «بدون ترخيص».

‎وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة بغرض تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة والحصول على أرباح مادية.