في لحظة مؤثرة بمدينة باهيا البرازيلية، عبّر أحد المشجعين عن سعادته العارمة بعد أن سنحت له الفرصة لرؤية نجم منتخب بلاده، فينيسيوس جونيور، عن قرب في مباراة البرازيل وفنزويلا. المشجع، الذي لم يتمالك نفسه من الفرح، بكى بحرارة أمام اللاعب، معبرًا عن إعجابه الكبير به وبمكانته كمصدر إلهام. المشهد لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، وأظهر مدى القوة والتواصل بين اللاعبين وجماهيرهم.

وفي نفس المباراة، التي جرت ضمن تصفيات كأس العالم 2026، انتهت بتعادل مخيب للآمال 1-1 بين المنتخبين البرازيلي والفنزويلي.

شهدت المباراة أيضًا لقطة مثيرة للجدل عندما قرر رافينيا، لاعب برشلونة، منح زميله فينيسيوس جونيور ضربة جزاء، لكن اللاعب فشل في تحويلها إلى هدف. كما أخفق في متابعة الكرة المرتدة، ليظل التعادل قائمًا.

القرار بمنح فينيسيوس ركلة الجزاء أثار نقاشًا واسعًا بين الجمهور، حيث اعتبر البعض ذلك تجسيدًا للروح الجماعية في المنتخب، خاصة في ظل التنافس الشديد بين برشلونة وريال مدريد. في المقابل، تساءل آخرون عن سبب منح هذه الفرصة للاعب الذي لا يتمتع بسمعة قوية في تسديد الركلات الثابتة، مقارنة برفيقه رافينيا.

وبعد إهدار ركلة الجزاء، تعرض فينيسيوس لانتقادات لاذعة من الصحفي خوسيه داميان غونزاليس، الذي وصفه بـ”الفاشل مع البرازيل”، مؤكدًا أن وضعه لا يختلف عن حال المنتخب الذي يواجه صعوبات في التصفيات.

من جهة أخرى، أظهرت جماهير فنزويلا دعمًا كبيرًا لفينيسيوس، حيث رفعوا لافتة كتب عليها: “فينيسيوس جونيور، الكرة الذهبية، لا جدال فيها.” وذلك تكريمًا للاعب رغم الانتقادات التي تعرض لها، خاصة بعد خسارته جائزة الكرة الذهبية لصالح رودري، لاعب مانشستر سيتي.

بعد هذه المباراة، رفعت البرازيل رصيدها إلى 17 نقطة من 11 مباراة في المركز الثالث، بينما احتلت فنزويلا المركز السابع برصيد 12 نقطة، رغم إنهائها المباراة بعشرة لاعبين.