ردّ ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا على الهجوم المثار ضده مؤخرا من قبل الأوساط الجماهيرية والإعلامية في بلاده عقب الجدل الذي أثاره استبعاد نجم ريال مدريد كيليان مبابي من قائمة منتخب الديكة في المباريات الأربع الأخيرة في دوري الأمم الأوربية.

‎ومنذ المشاركة في مباراة بلجيكا، في سبتمبر الماضي، لم يظهر مبابي في قائمة منتخب فرنسا، وسط حديث عن أزمة حادة مع مدربه ديدييه ديشامب، وجدل صاخب حول رفضه اللعب لفرنسا فضلا عن شبهات بالتورط في قضية تحرش جنسي خلال إجازته بالسويد في أكتوبر الماضي.

‎وقال مدرب فرنسا : “عموما عند الانتصار لا ينبغي أن نتحدث إلا على الحاضرين، يمكنكم أن تقولوا وتكتبوا ما تريدون، النقد جزء من الحياة المهنية،  لكني لا أريد أن أستفيض في الرد والحديث، لتعتبروا أني انطوائي، فليكن ذلك ولكن لدي مجموعة أتحدث عنها، أما الغائبون فلماذا هذا الجدل؟”.

‎وقال ديشامب: “تريدون مني دوما الحديث عن “أزمة مبابي؟ حسنا، اللاعب يواجه وضعا معقّدا، ولكني أنا مقتنع بأنه سيستعيد السيطرة الكاملة على نفسه ويعود إلى المنتخب متى نجح في تحقيق ذلك وتجاوز الوضع الصعب الذي يمر به”.

‎ووجه المدرب الفرنسي انتقادات لاذعة لمن اعتبرهم “أناس سلبيين وينتهجون طرقا ملتوية في الحياة” مضيفا: “البعض قد يزعجهم أن أبقى طوال هذه السنوات مدربا لفرنسا، لكن شخصيا لا أشعر أني أحمل عبئا ثقيلا حول تلك المسألة ولست أتهافت على هذا المنصب”.

‎وأضاف مدرب فرنسا قوله: “خضت دوري الأمم الأوروبية حتى الآن بلاعبين أصغر سنا. وكانت هذه المباريات الست لتحقيق هدف إدماج مزيد من اللاعبين الشبان، من الجيد جدًا أن نفوز في مثل هذه المباريات الكبيرة جدًا وضد منتخب إيطالي يتمتع بالكثير من الخصال”.