عاد اسم سعود عبد الحميد، نجم روما الإيطالي، إلى الواجهة بقوة في أجواء دوري روشن بعد رحيله في شهر أغسطس الماضي عن صفوف الهلال.
وبدأ الحديث عن عودة سعود عبد الحميد إلى دوري روشن مجدداً في شهر يناير المقبل مع ارتباط اسمه بناديي النصر والاتحاد للتفاوض لضمه في الانتقالات الشتوية القادمة.
ولكن تبقى خطوة عودة سعود إلى دوري روشن بحسابات مختلفة لاختيار الفريق الأنسب له في شهر يناير المقبل ما بين النصر والاتحاد.
رغم أن تجربة سعود عبد الحميد مازالت في بدايتها، كما أن تعرضه لصعوبات في مستهل مشواره مع روما أمر متوقع عانى منه نجوم عرب سابقون على رأسهم المصري محمد صلاح، إلا أن هناك دوافع تقود عبد الحميد للتفكير في العودة إلى دوري روشن.
الدافع الأكبر يتمثل في عدم حصوله على الفرصة الكاملة لإثبات قدراته مع روما؛ فاللاعب السعودي صاحب الـ25 عاماً لم يلعب سوى 202 دقيقة خلال 4 مباريات منذ انضمامه للفريق الإيطالي.
النصر الغريم
حسابات سعود عبد الحميد في التحرك نحو نادي النصر أمر سيكون له حسابات مختلفة بالنسبة للاعب الذي يشغل دور الظهير الأيمن وأحياناً قلب الدفاع.
هذه الحسابات تتمثل في أنه لعب للهلال في العاصمة السعودية الرياض وسينتقل وقتها إلى جاره النصر، كما أنه سيكون في تحدٍ خاص بجانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ورغم تواجد سلطان الغنام في مركز الظهير الأيمن مع النصر إلا أن فرصة سعود عبد الحميد كبيرة في حجز مقعده بتشكيل الفريق النصراوي مع إجادته أكثر من مركز ومن ثم سيكون خياراً مميزاً لتدعيم دفاع النصر.
الاتحاد: البيت القديم
التجربة الثانية تتمثل في احتمالية عودة سعود إلى صفوف الاتحاد فريقه الأسبق الذي يعرف أجواءه جيداً بعدما لعب بألوانه لسنوات قبل رحيله للهلال.
ويبدو سعود بمثابة القطعة الناقصة في تشكيل الاتحاد خاصة أن الفريق بحاجة لقائد في الخط الخلفي بجانب أن سعود يلعب في دور مركز الظهير الأيمن وسيكون خياراً أساسياً على حساب مهند الشنقيطي وأيضاً دور قلب الدفاع والذي يحتاج الاتحاد لدعمه أيضاً.
التعليقات
اترك تعليقاً