أصبحت الساحة الاعلامية في زمنا هذا متاحة للجميع كل من هب ودب يبحث عن الشي الملفت مابالك بمحتوى هابط كون بعض المقلدين للإعلاميين يظن أن سلم الإعلام هو مسك “الميكروفون” وإجراء اللقاءات في الشوارع بأسإله سخيفة وأجوبه أسخف منها تدل أن تلك اللقاءات الشوارعية مجرد عبث وضياع وقت ، ودلالة على بضائع رخيصه في المجتمع تحتاج للتسويق وللشهره.

لا شك إن الاعلام له رجال مثقفون يحملون على عاتقهم رسالة هادفه تسهم في بناء الوعي العام وتثقيفهم ونقل الأخبار والمعلومات واللقاءات مع الجمهور بما يخدمهم في حياتهم ويزيد من معرفتهم ووسيلة يتناول من خلالها كل شي جديد يحدث على الساحه.

أما بعض ما تسمى قنوات في “السوشال ميديا” و”منصات التواصل الاجتماعي” المدججه ببعض مايسمون اعلاميين وهم لاناقة ولا جمله فيما يقدموه من لقاءات لا تتعدى كونها اعلانات لبعض المشاهير لزيادة جمهورهم لا أكثر.

يأتيك مقلد اعلامي ليسأل عن ثروة فلان وعن وزنه وعن رحلاته وعن طعامه وهكذا دون مراعاة لعائلات فقيرة لا يملكون حتى سيارة أو أفراد دون وظيفة وهم يتبجحون بما لديهم من مال وثروات غير معروف مصدرها.