يرتبط اسم الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، بأي عملية لفصل حالات التوأم السيامي تجري بنجاح داخل أراضي المملكة، 4 عقود من الزمان ومشرط الجراح الماهر يخيط المنجز تلو المنجز بما يقرب من 100 عملية، كما ذكرت ABC NEWS الأمريكية.

ولد عبد الله عبدالعزيز بن محمد بن فوزان الربيعة في الـ 23 من فبراير عام 1955، و شغل منصب المشرف العام على “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” منذ مايو 2015، وشغل إلى جانب عمله طبيبا العديد من المناصب القيادية الهامة منها وزيرا للصحة فى الفترة من 2009 وحتى 2014.

وقال الربيعة ، خلال أعمال “المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذى انطلقت أمس الأحد بالعاصمة الرياض: “أن هذا التجمع يأتي احتفالاً بمناسبة مرور 3 عقود على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة”، منوّهاً بتوجيه القيادة السعودية بحضور التوائم الذين تم فصلهم في المملكة.

وأضاف: “قمنا بهذا ليكونوا سفراء على تصدّر السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للعالم في هذا المجال الإنساني والطبي الدقيق”.

وتابع: “إن المركز أطلق أكبر عملية طبية من نوعها للاجئين بين سوريا وتركيا عبر المتطوعين، وهذا يعد رقما قياسيا عالميا، ولم يحدث حتى في الأحوال المدنية العادية”.