أثارت تقارير بريطانية حالة من الجدل بشأن تصريحات النجم المصري محمد صلاح، عن اقترابه من الرحيل عن الريدز، في ظل تجاهل إدارة النادي تقديم عرض رسمي لتجديد التعاقد قبل دخوله الفترة الحرة.

وقال النجم المصري في تصريحات صحفية نفس : “نحن على وشك دخول شهر ديسمبر ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي، ربما أكون خارج النادي أكثر من بقائي فيه”.

وأردف : أنا في النادي منذ سنوات عديدة، لا يوجد نادٍ مثل ليفربول، لكن في النهاية الأمر ليس بين يدي، كما قلت، نحن في ديسمبر ولم أتلق أي شيء بعد بشأن مستقبلي، أحب الجماهير، والجماهير تحبني، وفي النهاية الأمر ليس بيدي أو بيد الجماهير.

وعن شعوره بخيبة الأمل بسبب عدم حصوله على عرض من ليفربول، قال صلاح: بالطبع، نعم، لن أعتزل قريبًا، لذا ألعب فقط وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز وربما دوري أبطال أوروبا أيضًا، أشعر بخيبة أمل ولكن سنرى.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” : “بحسب مصادرنا، أجرى ليفربول اتصالات مع رامي عباس، وكيل صلاح، بشأن العقد، وأشارت مصادر رفيعة المستوى في “أنفيلد” إلى أن المحادثات كانت إيجابية” .

وأشارت الصحيفة إلى صلاح لم يتحدث إلى الصحفيين في المنطقة المختلطة منذ خمس سنوات، بدا أنه يرغب في إرسال رسالة محددة الأبعاد من ميدان «سانت ماري»، حيث اختص صحفيين بعينهم من أجل الإدلاء بتلك التصريحات المفاجئة، التي ربما تنذر بتغييرات جذرية بشأن مصير الجناح المصري.