أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبد الله السواحه، أن المملكة تتبنى نهجًا قويًا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تساهم هذه التقنية في دفع عجلة النمو والازدهار عبر مختلف القطاعات.

وأوضح السواحه أن ركائز المملكة في الذكاء الاصطناعي واضحة جدًا، مشيرًا إلى أن المملكة تمثل “قوة ضاربة استثمارية” و”قوة ضاربة في الطاقة”، مما يعزز قدرتها على الاستفادة من هذه التقنية الحديثة.

وأشار السواحه إلى خطوة استراتيجية كبيرة قامت بها المملكة مؤخرًا، وهي شراء حصة في أكبر شركة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، التي يشارك فيها إيلون ماسك، بالإضافة إلى التعاون مع شركات مثل “جوجل” في هذا المجال.

وقال السواحه: “اليوم، نحن نضع أنفسنا في قلب الثورة الرقمية من خلال استثماراتنا وشراكاتنا مع الشركات الرائدة في الذكاء الاصطناعي.”

وأضاف الوزير أن الذكاء الاصطناعي يعد من العوامل الرئيسية في تحسين الإنتاجية، موضحًا أنه قبل ظهور هذه التقنية كانت الإنتاجية محدودة بطبيعة الأساليب التقليدية، أما اليوم، فإن الذكاء الاصطناعي يعزز الكفاءة ويعزز الابتكار في جميع المجالات، من الطاقة إلى الصحة والتعليم والتصنيع، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 للمملكة في تحويل اقتصادها إلى اقتصاد رقمي متنوع.