أصدرت السلطات المصرية حكماً بالإعدام شنقا لطالب دراسات إسلامية أقدم على قتل والدته .

وقال المستشار سيد رفاعى حسين، كلمات مؤثرة ومهيبة تقشعر لها الأبدان عند لحظة النطق بحكم إعدام الشاب «كنت طالبا فى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر وتعلمت بها كيف تكون بارا بأمك، لكنك لم تبالِ وارتكبت جرما لا يغتفر وتهتز له السماوات السبع وأزهقت روحا بغير حق، ألا وهى أمك الحافظة والمحفظة لكتاب الله».

وتابع: «المجنى عليها أمك، حملتك فى بطنها وهنا على وهن لمدة 9 أشهر وأنت حملتها إلى حفرة ووضعت عليها التراب لإخفاء معالم جريمتك البشعة، وقد أرضعتك وربتك لتكون سندا لها عند الكبر، لكنك كنت خائنا لها استدرجتها وأطبقت يديك على عنقها حتى لفظت أنفاسها، وكانت تتوسل إليك بتركها وسوف تنفذ لك كل ما تطلبه، لكنك تماديت فى جرمك حتى ماتت».

وأكدت التحقيقات فور وقوع الحادث ، أنه على إثر خلاف سابق بين المتهم والمجنى عليها عقد الأخير العزم وبيّت النية على قتل أمه، ونفاذاً لذلك توجه للمكان الذى أيقن سلفاً تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كائن به وتحين الفرصة، وأطبق بيديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وأودى بحياتها، ثم أوراها الثرى فى حفرة أعدها ستراً لجريمته.