تحرص وزارة التعليم على توفير فرص عمل جديدة لخريجي الثانوية العامة، في خطوة هامة نحو مواجهة تحديات سوق العمل، بل تسهم أيضًا في تحسين جودة التعليم وتطويره، من خلال خلق بيئة تعليمية مُحفزة ترتكز على كفاءة المعلمين ودعمهم .
ومن جانبه، أوضح المستشار في مجال الموارد البشرية علي عبدالله آل عيد أن قرار وزارة التعليم بفتح الفرص الوظيفية أمام خريجي الثانوية يعد خطوة حيوية لسوق العمل السعودي، خاصة في ظل المعدلات المرتفعة للبطالة بين الخريجين، مشيرًا إلى أن هذا القرار يبرز في قطاع منظم مثل التعليم، مما يعزز من كفاءة الخريجين ويؤهلهم لمتطلبات سوق العمل.
كما أن هذه الفرص توفر تدريبًا ودعمًا للمعلمين، مما يسهم في تطوير مهارات خريجي الثانوية في جوانب تنظيمية وإدارية وسلوكية، مع إمكانية الانتقال إلى فرص عمل أعلى سواء في التعليم أو في قطاعات أخرى.
وأضاف آل عيد في حديثه : ومن زاوية أخرى يدعم هذا القرار تحسين معدلات جودة ومستهدفات التعليم بما يسهم فيه من رفع التركيز اللازم للمعلمين على المهام الرئيسية في العملية التعليمية ورفع مستويات التعليم وأساليبه وابتكار وتطوير السبل التعليمية على مستوى السوق الوطنية.
كما أشار إلى أن إيجاد الحزم الداعمة للتوظيف من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية ضمن مدارس التعليم الأهلي، سيشكل أثر في سرعة الاستفادة من قرار والوصول لنتائجه المتوقعة، وخصوصًا إذا ما ترافق تنفيذ الحزم بشروط تضمن العاملين من الحصول على حقوقهم المالية والقانونية،
التعليقات
اترك تعليقاً