حذر الخبير المالي، صلاح خاشقجي من خطورة ما يسمى بـ “التسويق الشبكي”، موضحاً أنه في الواقع لا يعدو كونه نفس عملية “التسويق الهرمي” التي يُمنع التعامل بها قانونياً في العديد من الدول.

وقال “خاشقجي” إن هذا النوع من التسويق ما هو إلا وجه آخر للتسويق الهرمي، الذي يقوم على استقطاب أشخاص ليكونوا في قاعدة الهرم، مع وعد بعوائد مالية غير واقعية.

والفكرة الرئيسية هي أن يقوم شخص بجلب مشتركين جدد تحت مظلته، ويقوم هؤلاء بدورهم بجلب آخرين، وهكذا دواليك.

في البداية قد يحقق المشترك الأولي بعض الأرباح، لكن مع تضخم القاعدة في أسفل الهرم، لا يعود هناك مشتركون جدد لدخول النظام، مما يؤدي إلى خسارة كبيرة لعدد كبير من الأشخاص، خاصة في المستويات الأخيرة.

وهذا النموذج غالباً ما ينتهي بفشل الأغلبية وخسارتهم لأموالهم، بينما تحقق الشركة القائمة على العملية أرباحاً ضخمة.

ومع ذلك، يعتبر القانون في العديد من الدول هذه الممارسات غير قانونية، وقد تؤدي إلى السجن أو الغرامات الباهظة.