وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اتهامها لـ إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى “مستويات غير مسبوقة”، دون وجود مبرر.

ورأت الدول الأوروبية الثلاث في بيان صدر قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي، أنّه يتعيّن على إيران التراجع عن تصعيدها النووي”.

وقالت الدول الأوروبية الثلاث في بيانها إنّ “مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب وصل إلى مستويات غير مسبوقة، هنا أيضا دون أيّ مبرّر مدني موثوق به”.

وشددت التحذير على أنّ هذا المخزون “يمنح” إيران القدرة على أن تنتج بسرعة كافية ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع أسلحة نووية عدّة”.

وأضاف البيان أنّ “إيران سرّعت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يشكل خطوة ضارّة أخرى في جهودها الرامية لتقويض الاتفاق النووي الذي تدّعي دعمه”.

وكانت الدول الثلاث ذكّرت الأسبوع الماضي بإمكانية اللجوء إلى آلية الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات على طهران.

يُذكر أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك يورانيوم مخصبا بنسبة 60% من دون أن تمتلك سلاحا ذريا، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.