وصف عبدالله الموسى الأخصائي النفسي نوبة الهلع ، بأنها ليست اضطراب بحد ذاته، ولكنه رد فعل يحدث نتيجة حدوث عدة اضطرابات مثل الخوف الشديد ، والذي يظهر علي شكل نوبات هلع غير متوقعة ، مما يتسبب في قلق الشخص وخوفه من تكرار الحالة في ظروف غير مناسبة .

وتطرق الموسي لأسباب الإصابة خلال حديثه ببرنامج سيدتي قائلاً :” هناك أسباب عديدة وأبرزها العامل البيولوجي ، فلكل شخص في دماغه هناك شئ أسمه اللوزه الدماغية والتي تتحكم في استجاباتنا وانفعالتنا ومن يصاب بهذه النوبات يكون وقتها عنده خلل في هذه المنطقة ، هذا بجانب العامل الوراثي والصدمات النفسية ” .

وأكد الموسي أن طريقة العلاج تختلف علي حسب الحالة ، سواء كانت نوبة الهلع مصاب بها الشخص منذ الطفولة ، أو من صدمة قريبة ومن الممكن علاجها بالعلاج المعرفي السلوكي والذي يتعامل مع الأفكار والسلوكيات والمشاعر بحيث ينظّم الأفكار وإدارتها .

ونوه الموسي قائلاً ، كل شخص معرض للصدمات ولكن طريقة توصيل الخبر المفجع وتعاملنا مع هذا الخبر والصدمة ، تفرق في تعاملنا مع هذا الخبر بطريقة مناسبة وبالتالي نتجنب مثل هذه النوبات .