بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”؛ أبرمت “ترشيد” عبر إحدى شركاتها التابعة وشركة سال للخدمات اللوجستية اتفاقية إستراتيجية خلال فعاليات منتدى مبادرة السعودية الخضراء ومؤتمر COP16.
وتهدف الاتفاقية إلى رفع كفاءة استهلاك الطاقة في مرافق “سال”، وذلك من خلال إجراء دراسة تفصيلية لتطبيق أفضل حلول كفاءة الطاقة التي تُسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحقيق استدامة الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية، إذ تتضمن الاتفاقية إجراء مسوحات ميدانية ودراسة فنية شاملة لتطبيق معايير كفاءة الطاقة في مرافق “سال”.
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد”، وليد بن عبدالله الغريري، : ” تمثل شراكتنا مع القطاع الخاص عاملًا مهمًا في الوصول لأهدافنا في تحويل جميع مباني المملكة إلى مبان أكثر استدامة وكفاءة في استهلاك الطاقة؛ حيث نتطلع، ولاسيما مع مبادرة السعودية الخضراء، إلى تعزيز دور القطاع الخاص في رفع كفاءة الطاقة، وجعل “سال” نموذجًا وطنيًا يحتذى به في القطاعين الخاص واللوجستيات، بما يدعم توجهنا المشترك لاقتصاد مستدام وانبعاثات كربونية أقل”.
وقال الرئيس التنفيذي للخدمات المشتركة بشركة “سال” المهندس عبدالعزيز الشريف: “يُمثل هذا التعاون مع شركة “ترشيد” خطوة إستراتيجية في مسيرتنا نحو تحقيق الاستدامة، ونطمح من خلال هذه الاتفاقية إلى تقديم نموذج ريادي في كفاءة الطاقة بالقطاع اللوجستي، بما يتماشى مع الأهداف البيئية لرؤية المملكة 2030.”
ويمثل توقيع الاتفاقية بالتزامن مع انطلاقة منتدى مبادرة السعودية الخضراء ومؤتمر COP16، التزام شركة (ترشيد) بدورها الريادي في رفع كفاءة الطاقة وتحقيق الاستدامة في القطاعين الحكومي والخاص؛ حيث استهدفت الشركة منذ تأسيسها عام 2017 وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024م، خفضًا بمقدار 7.3 تيرا واط ساعة سنويًا في مختلف المشروعات التي أطلقتها، التي تعادل حفظ أكثر من 11.7 مليون برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 4.2 ملايين طن متري من الانبعاثات الكربونية الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 69.4 مليون شتلة سنويًا.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” من خلال رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثقة من رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
التعليقات
اترك تعليقاً